وضع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، صباح اليوم الثلاثاء، إكليلاً من الزهور باسم الرئيس محمود عباس، على نصب الفدائي المجهول بمقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في مخيم اليرموك.
وتضم المقبرة عددًا من رفات القادة العظام في تاريخ الثورة الفلسطينية، ومنهم : أبو جهاد الوزير، وسعد صايل أبو الوليد، وقاسم سمارى، وعبد المحسن أبو ميزر، وأبو صبري صيدم، وزهير محسن، وطلعت يعقوب، وأبو العباس .
وتوجه السفير عبد الهادي بالتحية لكل الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل فلسطين وحريتها ودفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكّداً على أنّ الوفاء للشهداء يكون بحشد كلِّ الطاقات الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية العنصرية. مضيفاً أن شعبنا الفلسطيني ما زال في ميدان المواجهة على كافة الأصعدة السياسية، والمواجهة الميدانية مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا "أن شعبنا الفلسطيني في سوريا يقف إلى جانب الرئيس عباس حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما حيا مواقف الفصائل الفلسطينية الوطنية التي رفضت فصل قطاع غزة تحت عنوان تهدئة إنسانية، وقال إن ما يجري من لقاءات سرية بين حماس وإسرائيل هو بداية لتنفيذ صفقة القرن التي سنواجهها بكل قوة ولا يحق لأي فصيل مهما كبر أن يتحدث باسم الشعب الفلسطيني، لان الذي يمثل الشعب الفلسطيني باجماع شعبي فلسطيني هو منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأيضا التقى عبد الهادي، عددا من الأهالي المتبقين بالمخيم واطمأن على أحوالهم، وأكد لهم بالمحافظة على المخيم لحين عودتنا إلى فلسطين، كما هنأهم بالعيد باسم الرئيس عباس .
كما وضع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور اليوم الثلاثاء، باسم الرئيس محمود عباس، إكليلاً من الورود على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في بيروت بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بمشاركة رئيس الحملة الأهلية لنصرة فلسطين معن بشور، وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، وكوادر وأعضاء حركة فتح في بيروت وحشد غفير من أبناء شعبنا.
وقامت سفارة فلسطين بتوزيع الورود على زوار المقبرة وأهالي الشهداء.
وفي كلمة له، نقل دبور تحيات الرئيس عباس إلى أبناء شعبنا الصامد في لبنان. وقال " أيها الأوفياء الذين تؤكدون في كل مناسبة بأنكم أوفياء لدماء الشهداء ولفلسطين وللعروبة وللثورة وللمسيرة، نقف هنا في هذا المكان الذي وقف أمامه الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات، حين رفع الستار عن هذا النصب التذكاري للجندي المجهول، وهو في ذكرى استشهاد مخيم تل الزعتر والذي كانت منذ عدة ايام ذكراه، وباسمي وباسمكم جميعًا نترحم على هؤلاء الشهداء المظلومين ونعاهدهم أن نستمر بالثورة حتى النصر، وبأن نستمر على الثوابت، ونعم الثوابت التي خطها الشهيد الرمز ياسر عرفات بدمائه."
كما ونظمت حركة "فتح" – الشعبة الجنوبية، مسيرة انطلقت من أمام الجندي المجهول باتجاه مقبرة الشهداء في مخيم برج البراجنة تقدمها حملة الأكاليل.
وشارك في المسيرة ممثلو الفصائل الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية وحشد فتحاوي ضم كافة الأطر التنظيمية والفرقة الكشفية.
ووضع المشاركون في المسيرة إكليلين من الورد على النصب التذكاري للجندي المجهول، وإكليلين في مقبرة الشهداء في المخيم باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح"، وتم قراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء، كما وضع كشافة المرشدات الفلسطينية إكليلاً من الورد على ضريح القائد الكشفي جمال خليل.
أما في مخيم شاتيلا فقد قامت حركة "فتح" – الشعبة الرئيسية وبمشاركة الفصائل الفلسطينية وممثلي اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني بزيارة مثوى الشهداء داخل المخيم وقرأوا الفاتحة ووضعوا إكليلين من الورد باسم منظمة التحرير الفلسطينية على أضرحة الشهداء.
وبدوره، وضع سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، اليوم الثلاثاء، أكاليل من الزهور بإسم الرئيس عباس، وبإسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية بمنطقة جبل بوقرنين بحمام الأنف جنوب تونس.
وشارك كوادر منظمة التحرير الفلسطينية وكوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وأبناء الجالية الفلسطينية بتونس، والطلبة الفلسطينيون الدارسون في الجامعات والمعاهد التونسية، في وضع أكاليل الزهور، معاهدين قيادة شعبنا بالثبات خلفها حتى تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
كما وضعت أكاليل من الزهور بإسم الرئيس، على ضريح شهداء الغارة الغادرة التي نفذها طيران الاحتلال على مقر القيادة الفلسطينية بحمام الشط بمشاركة معتمد مدينة حمام الشط السيد الياس المهذبي، ورئيس بلدية حمام الشط السيد فتحي زغروبة.