كشف أستاذ تاريخ الشرق الأوسط بجامعة بار-ايلان الإسرائيلية يهودا بلانغا، بأن "التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس لن تصمد وستنتهي بانفجار في غزة".
جاء ذلك في تصريح اليوم الثلاثاء لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، قال إيلان:" التهدئة ستنتهي بانفجار في غزة رغم أن حماس معنية بها؛ لأن الوضع في غزة صعب للغاية، ورغم استمرار مسيرات العودة الأسبوعية، لكن إسرائيل لا تجد ضغوطا دولية تمارس عليها لتحقيق مطالب الفلسطينيين، ما يجعل الحركة مستعجلة لتوقيع التهدئة".
وأضاف، أن حماس لن تكون قادرة على كبح جماح باقي التنظيمات في غزة، وفي هذه الحالة فإن إسرائيل ستهاجم أهدافا لحماس؛ لأنها رب البيت، ما سيضطر الحركة للرد.
كما وأوضح، أن ذلك يعني أنه "في حال تم التوصل لتهدئة فإنها سرعان ما سيتم خرقها، ولذلك فإن حماس وإسرائيل تعلمان جيدا أن المواجهة الشاملة قادمة لا محالة، لكنهما تسعيان لأن تقع بعد أن يظهر كل طرف لداعميه أنه استنفد كل الإجراءات المطلوبة".
