تناولت صحيفة "ذا صن" البريطانية عبارة المعايدة والتهنئة " عيد مبارك" التي يتداولها المسلمون في عيدي الفطر والأضحى، محاولة الوقوف على معانيها.
جاء هذا في تقرير نشرته الصحيفة اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني تحت عنوان :"ماذا يعني عيد مبارك؟، التحية التي يقولها المسلمون خلال عيدي الأضحى الفطر".
واستهلت الصحيفة التقرير بقولها، إن ملايين المسلمين حول العالم سوف يحتفلون بالعيد هذا العام، بالمشاركة في "مهرجان الأضحية".
وتساءلت:" ربما سمعت بعض الناس يستخدمون عبارة (عيد مبارك) ولكن ما هي ترجمة هذه التحية؟"، لتجيب عن السؤال بقولها:" عيد مبارك تحية إسلامية تقليدية مخصصة لاحتفالات عيدي الفطر والأضحى المقدسة".
وأضافت:" كلمة عيد تعني احتفال، ومبارك تعني سعيد .. والمقولة يمكن أن تترجم إلى: أتمنى لك إجازة سعيدة".
كما وصفت الصحيفة عيد الأضحى بأنه وقت للأضحية والكرم مع الأسرة والأصدقاء والمحتاجين، حيث يقسم المسلمين أضاحيهم إلى 3 أجزاء، فيعطى الجزء الأول للأصدقاء والجيران، أما الجزء الثاني فيوزع على الفقراء والمحتاجين، أما الجزء الثالث يكون للمضحي نفسه وأسرته.
ويعتبر هذا العيد ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤية أمره الله تعالى فيها بذبح ابنه إسماعيل، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا، أمره الله بعدها بذبح أضحية بدلا من إسماعيل.
واقتداء بهذا الهدي النبوي، يتقرب المسلمون إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام "خروف، أو بقرة، أو جمل" وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيتهم، ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى.
ويبدأ الاحتفال بعيد الأضحى في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، ويتواصل الاحتفال لمدة 4 أيام.
كما وأشارت الصحيفة، إلى أن بعض الدول تحتفل بالعيد لفترة طويلة، ففي قطر على سبيل المثال يتواصل الاحتفال 11 يوما بينما يستمر الاحتفال في عمان 9 أيام.
وفي السياق ذاته، تناولت صحيفة مترو البريطانية عيد الأضحى المبارك الذي يحتفل به المسلمون كل عام، وتطرقت إلى معانيه ومقاصده والأصل التاريخي له.
وجاء عنوان تقرير الصحيفة البريطانية، بعنوان " متى يكون عيد الأضحى، وما هي القصة التي وراءه؟".
وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء: "إنه أسبوع في غاية الأهمية بالنسبة للمسلمين حول العالم، حيث يبدأ عيد الأضحى ويتواصل لمدة 4 أيام".
وأضافت:" يبدأ الاحتفال بعيد الأضحى في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة الذي يعد أحد الأشهر المقدسة في التقويم الإسلامي، والشهر الأخير في العام الهجري".
كما وأوضحت، أن قصة عيد الأضحى بدأت بواقعة لنبي الله إبراهيم عليه السلام، عندما أمره الله عز وجل بأن يذبح ابنه، فلم يتردد في الاستجابة وقرر الانصياع لأمر الله.
وواصلت الصحيفة في سرد القصة بقولها:" عندما أخبر إبراهيم (عليه السلام) ابنه بالأمر وافق هو الأخر وأخبر والده بأن يفعل ما أمره الله به، وبينما استعد نبي الله لكي يضحي بنجله استبدل الله كبشا بالغلام، وكان هذا اختبارا من الله لإبراهيم".
وحتى هذه الأيام يضحي المسلمون حول العالم بالأبقار والأغنام والجمال، وكل ذلك باسم الله، إحياء لسنة إبراهيم عليه السلام.
ولفت التقرير إلى أنه من السنة أن تقسم الأضحية إلى 3 أجزاء، الجزء الأول فيعطى للأصدقاء والجيران، أما الجزء الثاني فيوزع على الفقراء والمحتاجين، أما الجزء الثالث يكون للمضحي نفسه وأسرته.
وتشتمل قائمة الطعام في عيد الأضحى على طبق من لحم الأضحية، حيث يوصى بالأكل منها.