سلطات الاحتلال تفتح تحقيقًا في حادثتي قنص الشهيدين الطفلين عبد النبي وحلس شرق غزة

الشهيد عبد النبي.jpg
حجم الخط

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فتح تحقيقًا جنائيًا في حادثتي قنص الجنود للشهيد الطفل عبد الفتاح عبد النبي قرب السياج الفاصل شمال قطاع غزة، وقنص الشهيد الطفل عثمان حلس شرق غزة خلال مسيرات العودة.

وذكر موقع تلفزيون i24NEWS الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن المدعي العسكري الإسرائيلي، اللواء شارون أفيك أصدر، اليوم، أوامره للشرطة العسكرية، بفتح تحقيق في حادثيْن تعرضا فيهما فلسطينيين اثنين، لإطلاق نار من قبل قناصة من الجيش الإسرائيلي.

والحادث الأول، استشهد فيه عبد الفتاح عبد النبي (17 عاما)، من قرية بئر النعجة شمال قطاع غزة، في الذكرى الـ 42 ليوم الأرض الفلسطيني، الذي صادف الثلاثين من مارس الماضي، وهو أول أيام "مسيرات العودة الكبرى".

واستشهد في الحادث الثاني، في 13 من يوليو الماضي، عثمان حلس (15 عاما)، في منطقة معبر "كارني"، على الحدود بين إسرائيل والقطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه، إن هناك "شبهات تشير إلى أنه تم إطلاق النار في الحادثيْن، خلافًا لتعليمات وقواعد إطلاق النار".

وقضى عبد النبي في رصاصة في ظهره، بينما يحاول الهروب من القناصة، وهو يحمل إطارا للسيارات. أما حلس قضى وهو يحاول التسلق على السياج الأمني على الحدود.

وجاء قرار فتح التحقيق، بحسب جيش الاحتلال، بعد دراسة التحقيقات التي أجريت في قيادة المنطقة، واستنتاجات هيئة الأركان، والمعلومات التي وصلت إلى الجيش.

وأضاف الجيش، أن لجنة التحقيق في الحادثين خاضعة لهيئة الأركان، وستقدم نتائج التحقيق بعد الانتهاء منه إلى النيابة العسكرية، التي ستنظر فيها.