عريقات يوجه رسالة إلى فصائل العمل السياسي بشأن المصالحة والتهدئة

صائب عريقات.jpg
حجم الخط

وجه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات رسالة إلى جميع فصائل العمل السياسي الفلسطيني، داعيا إياهم إلى تغليب المصالح العليا لشعبنا، وتحقيق المصالحة بما يشمل التهدئة، استنادا إلى الرعاية والمبادرة المصرية كما تم في المفاوضات غير المباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية وبمشاركة حركتي حماس والجهاد  عام 2014، ونبذ التعصب، حماية للمشروع الوطني الفلسطيني ووفاء للشهداء والأسرى والجرحى.

جاء ذلك في رده على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره للأمن القومي جون بولتون حول إسقاط ملف القدس من طاولة المفاوضات.

وقال عريقات "لا ثمن للقدس، ولا معنى أن تكون دولة فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية بالحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة وبلدتها القديمة وأسوارها عاصمة لها.

وأضاف أن "على ترمب وبولتون ونتنياهو أن يفهموا أن لا سلام دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود 1967، وأن على الذين يبشرون بميناء في قبرص ومطار في إيلات، وتخفيف حصار، أن يدركوا أنهم إنما ينخرطون مع نتنياهو وترمب بما يطرحانه من ثمن بخس للقدس وللدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا ما يسمى صفعة العصر، وهذا إلى سقوط وزوال تماما كالذين يروّجون له وينخرطون به مهما بلغ ارتفاع منسوب أكاذيبهم واستخدامهم لشعارات المقاومة والدين لتمرير صفقة القرن وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني".