على خلفية قضية الطفل "أبو عنزة"

نقابة الصحفيين تحذر حماس من التعرض لطاقم تلفزيون فلسطين بغزة

نقابة الصحفيين.jpg
حجم الخط

حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حركة "حماس" من مغبة التعرض لطاقم العاملين في تلفزيون فلسطين، أو لمؤسسة التلفزيون في قطاع غزة.

وأوضحت النقابة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الخميس، أنها تابعت بقلق شديد، إصدار أجهزة حماس بيانات منفصلة، في قضية الفتى محمد أبو عنزة، الذي تعرض لاعتداء من قبل مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان شرق خان يونس يوم عيد الأضحى المبارك، وما حملته البيانات المذكورة وتغريدات بعض قادة الحركة من تهديدات مباشرة وغير مباشرة لطاقم تلفزيون فلسطين في غزة بالملاحقة القضائية والقانونية، ومحاولة الصاق تهمة الاستغلال السياسي للحادث، والتلفيق للعاملين بالتلفزيون ولمؤسسة التلفزيون الفلسطيني.

وأكدت النقابة في بيانها، على أن طاقم تلفزيون فلسطين نقل رواية ذوي الطفل المعتدى عليه، وأثار الاعتداء على جسده الذي تؤكده التقارير والشهود بالمنطقة.

واستغربت النقابة محاولة حركة حماس وأجهزتها الأمنية تحويل الانتباه عن حادثة الاعتداء على الطفل في أحد المساجد، إلى الاستغلال السياسي والتلفيق، وزج التغطية في إطار الخلافات السياسية، وما يحمله هذا التوجه من خطر وتهديد للعاملين في تلفزيون فلسطين، وللعمل الإعلامي بشكل عام في فلسطين.

كما وشددت النقابة، على وقوفها إلى جانب العاملين في تلفزيون فلسطين، ودورها كجهة اعتبارية لمتابعة أي أخطاء مهنية ومعالجتها من خلالها، وفق النظام والقانون وما تم التعارف عليه.

وطالبت نقابة الصحفيين كافة الفصائل الفلسطينية إلى التوقف عن زج المؤسسات الإعلامية في اتون الخلافات السياسية الداخلية، وان أي تهديد للمؤسسات الصحفية والعاملين بها يسيء إلى قضيتنا العادلة وللحريات الإعلامية في فلسطين.

وجددت مطالبتها لحركة حماس بإعادة المقر الرسمي لتلفزيون فلسطين في غزة، وتمكين العاملين فيها من العودة الى ممارسة عملهم بكامل طاقتهم البشرية، وإداء رسالتهم الإعلامية تجاه شعبنا وقضيتنا العادلة بكل اقتدار.