أعلنت الحكومة المصرية مقتل 4 مسلحين اليوم السبت، جراء محاولة استهداف حاجز أمني في مدينة العريش شمال شرقي البلاد، واصفةً الحادث بــ"الإرهابي".
وقال مجلس الوزراء في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك: "نجحت قوات الشرطة صباح اليوم في التصدي لمجموعة إرهابية هاجمت الكمين الأمني بالطريق الساحلى لمدينة العريش، رغم استخدامهم للأسلحة الثقيلة وإطلاق قذائف آر. بي. جي".
وأضاف أن "قوات الأمن تصدت بقوة مما أسفر عن مقتل أربعة من العناصر الإرهابية، وفرار باقي الأفراد"، دون إشارة لأي خسائر في صفوف القوات.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام محلية، أن "قوات الأمن في محافظة شمال سيناء، أحبطت هجومًا إرهابيًا على كمين (حاجز أمني) في مدينة العريش".
وأوضحت أن "منفذي الهجوم بالكامل وعددهم 4 قتلوا قبل دخول الكمين، وكان أحدهم يرتدي حزاما ناسفا".
وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرًا، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي أواخر عام 2014، وغيرت اسمها لـ"ولاية سيناء".
ومنذ فبراير/ شباط الماضي، تستمر عملية عسكرية أعلنها الجيش المصري بتكليف رئاسي، وتستهدف العملية عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، "مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال) والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".