شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق عدة في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشبان: الأسير المحرر قسام نائل البرغوثي، ومؤمن كفاح البرغوثي، وورد عصام البرغوثي، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في قرية كوبر شمال غرب رام الله.

وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال مزقوا لافتة لصور الشهداء وسط البلدة.

يذكر أن الاحتلال سلم عائلة الشهيد محمد طارق دار يوسف من كوبر،والذي استشهد برصاص مستوطن داخل  مستوطنة "آدم" شرق القدس يوم السادس والعشرين من تموز الماضي قراراً بهدم منزلهم في الثالث عشر من شهر أغسطس الجاري،.

وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد عيسى غنيم (19 عاما)، والأسير المحرر منصور صابر صلاح (22 عاما)، بعد دهم منزلي والديهما وتفتيشهما في الخضر جنوب بيت لحم.

يشار إلى أن ذات القوة وفي نفس البلدة حاولت اعتقال الشاب بلال محمد عبد السلام بعد دهم منزل والده، إلا أنه تمكن من الفرار .

كما واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، الناشط المقدسي زهير خضر عبد الفتاح الرجبي (47 عاما)، من منزله بحي بطن الهوى/ الحارة الوسطى في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

يذكر أن الرجبي، رئيس لجنة حي بطن الهوى، تعرض للاعتقال والاستجواب أكثر من مرة على خلفية تصديه والسكان لمخططات الاحتلال وجمعياته الاستيطانية في الاستيلاء على عقارات الحي وتحويلها الى بؤر استيطانية.

وفي السياق ذاته،  قررت سلطات الاحتلال، مساء أمس، الافراج عن الطفلة المقدسية شفاء أبو غالية (16 عاماً) بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، وذلك عقب التحقيق معها بمركز التوقيف المعروف باسم "القشلة" في باب الخليل بالقدس القديمة، لعدّة ساعات.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الطفلة أبو غالية ظهر أمس خلال خروجها من المسجد الأقصى من جهة باب حطة، علما أن الاحتلال سبق هذا القرار بقرار مشابه بإبعاد والدة الطفلة أبو غالية، خديجة خويص عن المسجد الأقصى والقدس القديمة لمدة ستة شهور.