تراجع عدد مواطني الاتحاد الأوروبي الذين ينتقلون للعيش في بريطانيا ليصل إلى أدنى مستوياته منذ عام 2012، وذلك خلال الفترة من بداية العام الجاري، حتى شهر مارس، لكن عوض ذلك تدفق قياسي لمهاجرين من خارج دول التكتل، قبل خروج بريطانيا من الاتحاد.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن عدد مواطني الاتحاد الأوروبي الذين انتقلوا إلى بريطانيا منذ بداية العام وحتى مارس، يزيد على عدد من غادروها بمقدار 87 ألف شخص، انخفاضا من 123 ألفا قبل عام.
وأشار إلى أن هذا هو أقل فارق بين المهاجرين والوافدين منذ نهاية 2012، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وتراجع صافي عدد المهاجرين من أوروبا إلى بريطانيا بصورة كبيرة منذ أن صوت الناخبون البريطانيون لصالح الانسحاب من عضوية الاتحاد الأوروبي، في استفتاء جرى في يونيو 2016. وقد كانت الرغبة في خفض الهجرة من بين أسباب التصويت لصالح الانسحاب.
وفي المجمل، ارتفعت الهجرة لبريطانيا إلى 271 ألف مهاجر منذ بداية العام حتى مارس، وهو ما يزيد 28 ألفا عن العام الماضي.
ويعكس ذلك فارقا بلغ 235 ألفا بين الوافدين والمهاجرين من خارج دول الاتحاد للعيش في بريطانيا، وهو ارتفاع قياسي.