أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن توجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بالأمس، إلى مدينة جنيف؛ لإجراء الفحوصات الطبية الدورية قبيل موعد الانتخابات الرئاسية للبلاد.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية، أن الرئاسة الجزائرية لم تكشف عن مزيد من التوضيحات بخصوص الفحوصات الطبية، ولا عن المدة التي ستستغرقها ولا في أي مستشفى ستجري.

وقد سبق للرئيس بوتفليقة البالغ من العمر 81 عاما ً، أن أجرى فحوصاً في الخارج، لا سيما في جنيف وغرونوبل جنوب شرق فرنسا، منذ إصابته بجلطة دماغية في العام 2013، استدعت بقاءه في مستشفى فال-دو-غراس في باريس أكثر من 80 يوما ً.

وقبل أقل من سنة من الانتخابات المقررة في أبريل 2019 صدرت عدة دعوات من أنصار لبوتفليقة تناشده الترشح لولاية خامسة، علماً بأنه يحكم البلاد منذ 1999م، وحتى وإن كان الرئيس الجزائري لم يعلن بعد ما إذا كان يعتزم الترشّح أم لا، فإن العديد من المراقبين يرجحون فرضية ترشحه.

فيما بات الوضع الصحي للرئيس بوتفليقه محل جدل داخل دولة الجزائر، منذ أصابته بالجلطة الدماغية أصبح ظهوره نادراً ولم يلق أي خطاب ويواجه صعوبات في الكلام والحركة ويتنقل على كرسي متحرك.