دعت اللجنة الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" من الداخل (BDS48)، عبر رسالة خاصة، الفنانة الفلسطينية فيوليت سلامة فور علمها بنيتها المشاركة اليوم الثلاثاء في أمسية "كلنا"، بعدم المشاركة في مهرجان "مقدسة" الإسرائيلي الذي يقام في القدس المحتلة برعاية مؤسسة "موسم الثقافة المقدسي"، و"بلدية القدس"، بالإضافة إلى "متحف المدينة".
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم، إنها تلقت ردًا من الفنانة سلامة، من خلال مديرة أعمالها، تعلن فيه تصميمها على المشاركة في المهرجان ورفض الانسحاب منه، مدعيةً أن المهرجان يحمل "أهداف ثقافية وتربوية"، وأنّ هدفها هو تحقيق "التعايش والسلام".
وناشدت اللجنة الفنانة سلامة "لإلغاء مشاركتها في هذا المهرجان الفني الدعائي لدولة الاحتلال والمسيء لها ولنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها العودة والحرية والعدالة والكرامة وتقرير المصير".
كما ودعت "الحملة الأكاديمية والثقافية لمقاطعة إسرائيل" (PACBI) أبناء وبنات الشعب الفلسطيني إلى مقاطعة فعاليات مهرجان "مقدسة"، والذي يوفر ورقة توت لبلدية الاحتلال ونظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي لتجميل صورته أمام العالم والتغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، كما يعيق تعزيز صمود شعبنا في القدس.
وجددت الحملة دعوتها للفنانين والفنانات والفرق الموسيقية لتوخي الحذر من المهرجانات التي ترعاها مؤسسات الاحتلال وعدم المشاركة فيها.
وكانت "الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل" (PACBI) أدانت إحياء الفنان الأردني من أصل فلسطيني أدهم النابلسي حفلًا تطبيعيًا في قصر المؤتمرات في حيفا الجمعة الماضي، متجاهلًا بذلك كافة المناشدات الأردنية والفلسطينية الداعية لعدم التعامل مع سفارة الاحتلال.
واعتبرت الحملة في بيان صحفي أن هذه المشاركة تطبيعية، بغض النظر عن النوايا، فهي تخالف معايير المقاطعة التي تبنّاها المجتمع المدني العربي على مدى عقود والغالبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني، والتي تحثّ حملة جنسيات الدول العربية الشقيقة (بما فيها الأردن) على مقاطعة سفارات الاحتلال وممثلياته الدبلوماسية في الوطن العربي وعدم استصدار تأشيرة (فيزا) إسرائيلية للدخول إلى فلسطين التاريخية.