بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية بشأن الخطاب الإعلامي

فصائل
حجم الخط

طالبت الفصائل الفلسطينية، بضرورة استعادة الوحدة وصون الخطاب الإعلامي، في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من محاولات تصفية.

أكدت الفصائل في بيانٍ صادر عنها الثلاثاء، بضرورة وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية المسيئة التي تحمل في طياتها مزيدًا من الشرخ والتباعد الوطني وتضع العراقيل أمام تحقيق المصالحة، مشيرة إلى أنها تثقل على المخلصين في تحقيق المصالحة من العمل سويا.

وطالبت البدء باجراءات تطبيق اتفاقات المصالحة وتعزيز الشراكة الوطنية وصولا لتنفيذ اتفاق القاهرة ٢٠١١ ووضع الآليات الضرورية، مشددةً على ضرورة إنجاح جهود الراعى المصرى الشقيق لتحقيق الوحدة.

ودعت الفصائل، إلى عقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني لترتيب عقد مجلس وطني جديد انسجامًا مع مخرجات لقاء بيروت يعزز حالة الوحدة الوطنية ويضع استراتيجية وطنية لمواجهة تحديات المرحلة.

وأكدت في ختام بيانها، على أنه آن الأوان لرأب الصدع الوطني وتحمل المسئولية الأخلاقية من جميع الاطراف اتجاه قضايا الجماهير وكرامتهم ووقف كل أشكال القهر الذي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني.

ووقع على البيان كل من : "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، حركة حماس، حزب فدا، حزب الشعب الفلسطيني، حركة المبادرة الوطنية، الجبهة الشعبية القيادة العامة، منظمة الصاعقة".

نص البيان..

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان حول ضرورة استعادة الوحدة وصون الخطاب الاعلامي

 

يا جماهير شعبنا العظيم في ظل ما تشهده قضيتنا الوطنية العادلة من محاولات مستميته لتصفيتها من قبل الادارة الامريكية, يتزامن ذلك مع اشتداد العدوان الصهيوني بأشكاله المتعددة والمختلفة من حصار ظالم على شعبنا في القطاع الباسل ومن توسع استيطاني محموم يستهدف ارضنا بالضفة الغربية، وتهويد ممنهج لمدينة القدس المحتلة يستهدف المقدسات الاسلامية والمسيحية ناهيك عن فرض قانون القومية الصهيونية العنصري الذي يستهدف اهلنا بالأرض المحتلة عام 48 وما تشهده قضية اللاجئين من تقليصات إدارة الوكالة لبرامجها الاغاثية وطرد مئات الموظفين من وظائفهم قهرا وظلما لتتحول الوكالة بذلك من جهة اغاثة وتشغيل للاجئين الى كيان مستهدف أمريكيا كي تصبخ أداة لتنفيذ قرارات الادارة الأمريكية كل ذلك يصب في خدمة مشروع ترامب ضد شعبنا الفلسطيني المكافح والذي ما يزال متمسكًا بالثوابت ولن يتراجع عن تحقيق اهدافه بالحرية والعودة والتحرير يا جماهير شعبنا البطل ان ما تمر به قضيتنا الوطنية من احداث متسارعة وما يشهده الاقليم من تخبط يصب في خدمة الاحتلال ومشاريع التطبيع معه يستدعي منا جميعا الوقوف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد حتى نحبط هذه المؤامرات الدنيئة ومن اجل ذلك نجدد التأكيد على ما يلي :

1- وقف التصريحات الاعلامية التوتيرية المسيئة التي تحمل في طياتها مزيدا من الشرخ والتباعد الوطني وتضع العراقيل امام تحقيق المصالحة وتثقل على المخلصين والساعين لاستعادة الوحدة الوطنية والعمل معا وسويا بما يخدم مشروعنا الوطني وانجاز الوحدة والشراكة الوطنية وانهاء مظاهر الانقسام البغيض.

2- البدء باجراءات تطبيق اتفاقات المصالحة وتعزيز الشراكة الوطنية وصولا لتنفيذ اتفاق القاهرة ٢٠١١ ووضع الاليات الضرورية لذلك مشددين على ضرورة إنجاح جهود الراعى المصرى الشقيق لتحقيق الوحدة.

٣- الدعوة لعقد اجتماع الجنة التحضيرية للمجلس الوطني للترتيب لعقد مجلس وطني جديد انسجاما مع مخرجات لقاء بيروت يعزز حالة الوحدة الوطنية ويضع استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات المرحلة وكافة المشاريع التى تستهدف القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة ترامب التصفوية والتي بدأت معالمها في قضيتي القدس وتقليص ملف خدمات الوكالة والعبث بحق العودة للاجئين كما عبر عن ذلك المجرم ترامب.

4- لقد ان الاوان لراب الصدع الوطني وتحمل المسئولية الاخلاقي; من جميع الاطراف اتجاه قضايا الجماهير وكرامتهم ووقف كل اشكال القهر الذي يتعرض لها ابناء شعبنا بسبب الاحتلال والحصار وعليه فإننا ندعوا الى عقد الاطار القيادي المؤقت للمنظمة كي ننجز الوحدة والشراكة ونتجاوز الانقسام; لنكسر الحصار الظالم على شعنا الفلسطيني في قطاع غزةونتصدى لكافة المؤامرات التي يتعرض لها ابناء شعبنا الفلسطيني.

الموقعون

1- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

2- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

3- حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.

4- حركة المقاومة الاسلامية - حماس- فلسطين .

5- حزب فدا .

6- حزب الشعب الفلسطيني.

7- حركة المبادرة الوطنية.

8 -الجبهة الشعبية القيادة العامة.

9- منظمة الصاعقة.

الثلاثاء 28-8-2018