زعم جهاز الشاباك الاسرائيلي بأنه كشف قبل اسابيع عن بنية تحتية واسعة النطاق لحركة حماس في الخليل، وضمت نساء فلسطينيات عملن سرا بهدف تحويل اموال من قيادة حماس في الخارج.
و وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد تم تقديم لوائح اتهام قبل ايام في المحكمة العسكرية في الضفة الغربية .
و وفقا للشاباك، فالأموال تم تجنيدها لتنفيذ عمليات وتجنيد نشطاء وتنسيق النشاطات داخل المساجد ولمساعدة اهالي الاسرى وتحريض عبر الانترنت.
ورأس الشبكة نزار شحادة وفارس ابو شرح وهما نشطاء كبار في حماس قضوا سنوات من قبل في السجون الاسرائيلية، وحسب الشاباك فالاثنان استخدما نساء لتمرير رسائل مشفرة سرا تخص حماس.
كمل خططت الشبكة السيطرة على بلدية الخليل والمؤسسات الخيرية الكبرى في الضفة الغربية
و بحسب الشاباك، فرأس النسوة دينا الكري كرمي زوجة الشهيد نشأت الكرمي منفذ العملية التي ادت لمقتل اربعة "إسرائيليين".
و زعم أن نشاط الشبكة توسع خلال السنوات الماضية لتجنيد عشرات النسوة الفلسطينيات تم ارسال بعضهن للحصول على اموال من الخارج برفقة مبعدي صفقة شاليط ومن بينهم الاسير المحرر ناصر الدين المتواجد في تركيا.