سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء المعلمة المقدسية هنادي الحلواني قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر.

وأوضحت الحلواني أن مخابرات الاحتلال استدعتها للتحقيق في مركز شرطة "القشلة" بالقدس القديمة، ولدى وصولها سلمتها قرارًا يقضي بأبعادها عن الأقصى لمدة 6 أشهر.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال حرمتها منذ عامين من الدخول والصلاة في الأقصى بإصدار قرارات إبعاد متتالية لفترات ما بين 3 و6 أشهر، حيث يتم تجديد القرارات فور انتهائها.

ووقع قرار الإبعاد الجديد ما يسمى بـ "قائد لواء منطقة القدس" في شرطة الاحتلال يورام هليفي، بحجة أنها تشكل "خطرًا" في المسجد الأقصى، وتم إرفاق خارطة مع القرار تتضمن الأماكن التي يتوجب عليها عدم الوصول إليها.

وكانت الحلواني أنهت فترة إبعادها الأخير البالغة 9 أشهر منتصف الشهر الجاري، ثم استدعيت للتحقيق وأبعدت لمدة أسبوع، واستدعيت مجددًا وأبعدت لمدة 6 أشهر.

يُشار إلى أن مخابرات الاحتلال أبعدت الأحد الماضي المعلمة المقدسية خديجة خويص عن الأقصى لمدة 6 أشهر بعد استدعائها للتحقيق، في حين أبعدت ابنتها الطفلة شفاء أبو غالية (16 عامًا)، لمدة 15 يومًا.