كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني عن سلسلة من الخطوات والتحركات على المستويين العربي والدولي في الفترة القادمة، أبرزها كلمة للرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة في 22 سبتمبر المقبل واجتماع للمجلس المركزي.
وأكد مجدلاني لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاربعاء، أن المجلس المركزي سيعقد اجتماعا بداية شهر أكتوبر ليقرر الخطوات السياسية الواجب اتخاذها لحماية أبناء شعبنا وترسيخ دعائم الدولة الفلسطينية.
وأشار مجدلاني أيضا إلى أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا في العاشر من الشهر ذاته في إطار حشد مزيد من الدعم للمواقف الفلسطينية الثابتة ولمواجهة ما تسمى صفقة القرن .
وقال مجدلاني إن اجتماع وزراء الخارجية العرب مطلع الشهر القادم ستحضره تركيا بصفتها الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الاسلامي وذلك في إطار الجهود المبذولة لمواجهة محاولات تصفية قضية اللاجئين وأيضا لتوفير الدعم المالي لوكالة الأونروا.
وفيما يتعلق بالتهدئة، اعتبر عضو تنفيذية منظمة التحرير أن "رد حركة فتح على الورقة المصرية لم يكن بهدف سحب الذرائع من حركة حماس وانما كان معبرا عن الاجماع الوطني وموقف فصائل المنظمة".
وأوضح أن "رد فتح هو أيضا من أجل أن تتسلح مصر به كرد رسمي مدعوم من فصائل المنظمة ويؤكد على أهمية انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات".
ولفت مجدلاني إلى أن "حركة حماس استلمت الورقة المصرية قبل عيد الأضحى المبارك وطلبت ان تجري مشاورات مع مكتبها السياسي في غزة ودمشق لكنها حتى اللحظة لم تسلم أي رد للأشقاء في مصر".
وأكد مجدلاني أن "ما يحرك توجهات حركة حماس هو تطلعها الآن وفي ضوء التطورات الراهنة أن تغتنم كل ما يجري لتثبيت كيانها في قطاع غزة ارتباطا بالمشروع الأمريكي وتنفيذ التهدئة وصولا لصفقة سياسية أكبر بكثير" وفق قوله.