منعت الشرطة الإسرائيلية تنظيم مهرجان الاحتفاء بالأسير المحرر حكمت نعامنة، والذي قضى في سجون الاحتلال نحو سنتين بسبب تفانيه في خدمة وحب القدس والأقصى.
وأكدت اللجنة الشعبية في مدينة عرابة بالداخل الفلسطيني المحتل استنكارها بشدة لقرار منع إقامة المهرجان، كما أعرب عن تقديرها لدور وموقف الأسير المحرر من قضية القدس والأقصى.
وقالت اللجنة في بيان صحفي، "هنيئاً لك يا قدس ويا أقصى أوفياء عرفوا كيف يردوا عنك الكيد. وكما فرحنا بتحريرك حكمت سنفرح بتحرير القدس والأقصى، ثم نرفع تحيتنا إلى أهلنا في مدينة القدس رأس الحربة في مواجهة الاحتلال وعدوانه على الأقصى".
وأضافت أنه "لداخلنا الفلسطيني هناك ثمة ضرورة وطنية لتفعيل أشكال المواجهة في ظل التحديات التي تعصف بداخلنا الفلسطيني. وندعو عالمنا العربي والإسلامي للانتصار الجدي للقدس والأقصى بعيدا عن بيانات الشجب والاستنكار، وللاحتلال نقول إن القدس لنا، وليس لك حق فيه ومرحبا بالسجون من أجل القدس والأقصى".
وختمت اللجنة الشعبية في عرابة بالقول إنه "سيتم إلغاء المهرجان المقرر في ساحة مسجد علي بن أبي طالب بيت الأسير مفتوح لاستقبال المهنئين ".