قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، د. موسى أبو مرزوق: إن "تحقيق المصلحة الوطنية يتم بالحفاظ على المقاومة وسلاحها وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، وحل مشاكل القطاع التي صنعها الاحتلال".

وأكد أبو مرزوق في تصريح له، على ضرورة عدم إشراك منظمة التحرير الفلسطينية في توقيع اتفاق التهدئة، وذلك بسبب أنها الموقع لاتفاقية أوسلو، والتي تعتبر المقاومة انتهاكًا لبنودها، وأيضاً استخلاصًا لتجربة 2014".

وتابع: "في حرب عام 2014 استمرت محادثات وقف إطلاق النار لمدة تزيد عن 21 يومًا، ولَم تنجح حتى غادرت الوفود وانتهت الجولة وزادت الحرب ضراوة، فاتصلت باللواء وائل الصفتي وبعد حوار أًوقفنا الحرب على أساس تفاهمات 2012، وأبلغ اللواء أبو مازن بذلك وكان وفد فتح قد غادر القاهرة وشارك الجهاد برئاسة النخالة في الحوار".

وأشار ابو مرزوق، إلى أنه جرى توقيع اتفاقات تهدئة مع الاحتلال عدة مرات، إحدها بطلب من الرئيس عباس وأُخرى برعاية مصرية، وكذلك بعد كل حرب كان الاحتلال يقوم بها على قطاع غزة، متسائلاً "لماذا الإصرار على مشاركة منظمة التحرير وهي لا علاقة لها بالمقاومة وتوابعها من تهدئة أو تبادل أسرى، ولا مصلحة تُرجى من ربط المصالحة بالتهدئة مع الاحتلال؟!".