أعلنت مصادر عبرية، عن وجود ضغوطات مصرية أمريكية على الرئيس محمود عباس، ليكون طرفًا في التهدئة بقطاع غزة.
ووفقًا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن الضغوطات المصرية الأمريكية على الرئيس عباس هدفها عودة السلطة الفلسطيني بشكل تدريجي إلى قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة، اليوم الخميس، تصريحات مبعوث البيت الأبيض الخاص والمكلف بالتفاوض على اتفاق سلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، والتي طالب السلطة الفلسطينية بالمشاركة في المساعي لإيجاد حل للازمة في قطاع غزة.
كما نقلت الصحيفة تصريحات السفير الامريكي في تل أبيب دافيد فريدمان والتي قال فيها، إن تهدئة في قطاع غزة بدون السلطة الفلسطينية جائزة عظيمة لحركة حماس.
وقالت الصحيفة، إن الإدارة الأمريكية هاجمت السلطة الفلسطينية لرفضها أن تكون جزء من اتفاق التهدئة في القطاع ، مشيرة إلي أن هجوم الإدارة الأمريكية جاء بعد المحادثة الهاتفية بين السيسي والرئيس عباس حول الأوضاع في قطاع غزة.
وأضافت:" كل هذا المؤشرات تدل على ضغوطات مصرية أمريكية على السلطة الفلسطينية لتكون طرفاً في تهدئة غزة".