دعا الاردن، إلى عقد جلسة طارئة لوزراء الخارجة العرب من أجل مناقشة الأزمة المالية، التي تتعرض لها "الأونروا".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بيير كرينبول، اليوم الخميس، في العاصمة الأردنية عمان.
وأكد الصفدي، على أن قضية اللاجئين من قضايا الوضع النهائي ومرتبطة بحق العودة والتعويض وفق القرار الأممي رقم (194).
كما وحذر من تبعات استمرار هذا العجز على المنطقة برمتها وضرورة التزام المجتمع الدولي بواجباته، وثمن الدعم الكبير الذي تلقته الأونروا من دول صديقة وشقيقة.
وأشار الصفدي، إلى أن نقص التمويل يعني نقصا في الخدمات الأساسية التي تقدمها للاجئين، وأنه ليس من حق أي دولة تحديد من هو اللاجئ الفلسطيني، مشيرا إلى أن القانون الدولي يعترف باللاجئين الفلسطينيين وبحقوقهم، وهم تحت مظلة الأمم المتحدة.
ومن جهته، قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول، إن الأونروا بدأت هذا العام بعجز أكثر من 400 مليون دولار، وأضاف أن الوكالة تقدم خدمات لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في المنطقة.
وأشار إلى أن الوكالة مستمرة كلاعب رئيسي في المنطقة ما لم تحل القضية الفلسطينية.