لا يمكن تصفية "هنية"

ليبرمان: "الكابينت" رفض خطتي لإسقاط سلطة حماس.. والسبب ؟!

ليبرمان
حجم الخط

كشف وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه أعد منذ تعيينه بمنصبه الحالي في الأول من يونيو 2016، "خطة رسمية" لإسقاط "سلطة حماس" في قطاع غزة، وقام بطرحها على المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت".

واستدرك ليبرمان في مقابلة موسعة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، قائلًا : "لكن الكابينت السياسي والأمني رفض الخطة، لكنني أواصل الدفع باتجاه اعتمادها".وذكر أنه "لا يزال يعتبر إسقاط سلطة "حماس" هدفاً إسرائيلياً، مضيفًا : "ما يهمنا في هذا السياق في نهاية المطاف هو تحقيق الهدوء الأمني".

ورفض ليبرمان الربط بين التهدئة وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، مكرراً موقفه الذي أعلنه الأسبوع الماضي، بأنه لا يؤمن بالتوصل إلى تهدئة مع "حماس"، وأنه لم يكن جزءاً من الاتصالات الجارية في هذا الخصوص، بل هو يؤيد شنّ مزيد من الضربات. 

ولفت إلى أنه منذ توليه المنصب، زادت "الضربات" الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد 200 عنصر من حركة "حماس" وإصابة خمسة آلاف ناشط آخرين، وفق زعمه.

وكرر ليبرمان مواقفه وخطته المعلنة أخيراً بأنه ينبغي ترك موضوع إسقاط حكومة وسلطة "حماس" لسكان القطاع أنفسهم، وتوسيع الشرخ بينهم وبين هذه السلطة، من خلال التواصل معهم من وراء الحركة ومن فوق رؤسائها، لأن البديل الآخر هو إسقاط سلطة "حماس" عبر عملية يشنها الجيش الإسرائيلي، ما يوجب دفع ثمن باهظ، بما في ذلك العودة إلى حكم قطاع غزة، بحسب ما نقلته صحيفة العربي الجديد.

وفي السياق ذاته، زعم ليبرمان أن حركة حماس لن تفوز في حال تم اجراء انتخابات حرة في غزة.

وقال: "لا يمكن تصفية إسماعيل هنية خلال 48 ساعة حتى لو أصبح نفتالي بينيت وزيراً للجيش، سيواجه نفس القيود".

وأشار، عندما يحاول شخص ما أن يخطو على أصابع قدميه، يقصر الفتيل.

وأفادت "يديعوت" أن "الكابينت" سيلتئم مجددًا يوم الأحد المقبل؛ بشأن التطورات المتعلقة بملف التهدئة مع حماس في قطاع غزة.