بحر: غزة ستحاصر من يحاصرها

أحمد بحر
حجم الخط

قال أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة إن المجلس سيدعم ما تقره فصائل المقاومة الفلسطينية فيما يتعلق بالتهدئة.

ولفت بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق غزة إلى أن ما أسماعها جماعة " التنسيق الأمني" مع الاحتلال لا وزن لهم في حسابات غزة والمقاومة الفلسطينية.

وأكد على أن جميع فصائل المقاومة متحدة على موقف واحد من المصالحة والتهدئة وجميع القضايا السياسية لشعبنا، وأن من خرج عن الصف الوطني من حركة فتح لا قيمة ولا وزن لهم، مشيرا إلى أن حركة فتح تحاول افشال التهدئة التي تحافظ على ثوابت شعبنا وترفع الحصار.

وأضاف" من يرفض صفقة القرن لا يحاصر غزة"، ولفت إلى أن غزة ستحاصر من يحاصرها.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في الدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته، وأن المعادلة الجديدة للمقاومة مستمرة وهي الدم بالدم والقصف بالقصف والهدوء بالهدوء، مع حق مقاومتنا في الدفاع عن شعبها ومقدساتها وفي الاعداد لحماية شعبنا.

وطالب الاحتلال بدفع استحقاق تهدئة عام 2014 برفع الحصار الكامل عن قطاع غزة، مشددا أن غزة لن تدفع أي ثمن سياسي مقابل هذه التهدئة.

وأكد أن غزة ومقاومتها مازالت تتعرض لمؤامرات دولية ومحلية وإقليمية من اجل انهاء سلاح المقاومة والتخلي عن الثوابت الفلسطينية، مشددا على أن تلك المؤامرات ستفشل على صخرة وحدتنا الوطنية وصمود شعبنا.