انشر موقع المستوطنين (القناة السابعة) الاسرائيلية انه عشية التاسع من آب (حسب التقويم العبري والذي يحيي فيه اليهود ذكرى خراب الهيكل)، اجرى متحف اراضي الكتاب المقدس في القدس، استطلاعا خاصا لفحص تعامل الإسرائيليين مع هذه الذكرى والمخاوف من تكرار "الخراب".
وقد اجرى الاستطلاع معهد TNS وشارك فيه 500 يهودي من جيل 18 حتى 65 سنة. ويستدل من نتائج الاستطلاع ان كل مواطن اسرائيلي ثاني تقريبا (حوالي 42% من الاسرائيليين) يتخوف اليوم من دمار دولة اسرائيل بصورة شاملة. ومن بين هؤلاء 10% اعربوا عن تخوف بالغ.
وفي ردهم على سؤال حول اكبر خطر يهدد إسرائيل اليوم، قال 28% انه التخوف من التعرض لهجوم نووي، فيما قال 22% ان الخطر يكمن في الكراهية المجانية. وقال 19% ان الخطر يكمن في الفساد السلطوي. وحسب نتائج الاستطلاع فان التخوف من المقاطعة الدولية يحتل نسبة ضئيلة جدا لا تتراوح 10%.
ويستدل من تحليل المعيطات حسب تقسيم الجمهور اليهودي ان الجمهور المتدين هو اكثر جمهور يتخوف من الكراهية المجانية (حوالي 46% من المتزمتين و42% من المتدينين). اما التخوف من الهجوم النووي الايراني، فيعتبر التخوف الرئيسي لدى الجمهور التقليدي، بينما يعتبر الجمهور العلماني اكثر فئة تتخوف من الفساد السلطوي.