بعد ساعات من إطلاق الشرطة الفرنسية سراح المغني المغربي سعد لمجرد نفى محاميه جون مارك كافة التهم الموجهة إلى موكله.
وروى جون مارك تفاصيل ما حدث مع سعد لمجرد ليلة الأحد الماضي 26 أغسطس/ آب 2018 في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
وقال محامي لمجرد إن سعد تعرف على الفتاة الفرنسية في أحد الملاهي الليلية، وعرض عليها أن ترافقه إلى غرفته في الفندق الذي كان يقيم فيه برضاها.
وأضاف أن الطرفين "توافقا على إقامة علاقة بالتراضي، دون وجود أيّ دليل على تعنيف أو ضرب أو اغتصاب مثلما ادعت الفتاة".
وتابع في حديثه لراديو فرانس: "أنه لا توجد أي دلائل على وجود حالات تعنيف أو إثبات على اغتصاب الفتاة".
كما أكد أن العلاقة كانت برغبتها، وهو ما جعل التهمة تسقط مؤقتًا عن سعد لعدم وجود دليل أو شهود على راوية الفتاة.
وتم إطلاق سراحه رسميًا ولكن تحت أربعة شروط أساسية وهي:
سحب جواز سفره ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية تحت أي ظرف
إعطائه سراحا مشروطا ومؤقتا حتى انتهاء التحقيقات
إجباره على تسليم نفسه يوميا في الدرك الفرنسي
دفع كفالة مالية بلغت 150 ألف يورو
وخضع المغني الشهير للتحقيق بباريس، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة فرنسية تدعى «لورا بريول»، قبل أن يودع السجن.
وفي أبريل/نيسان 2017، أُطلق سراح لمجرد مع الإبقاء على سوار إلكتروني يلف ساقه، بقرار من محكمة الاستئناف في باريس.