أشار وكيل سلطة الطاقة في غزة عبد الكريم عابدي إلى أن أزمة الكهرباء في قطاع غزة في طريقها للحل خلال الايام القريبة المقبلة، والعودة الى جدول 8 ساعات يوميا.

وقال عابدي في تصريحات له ، إنه من المتوقع استئناف إدخال وقود المنحة القطرية إلى محطة التوليد في القطاع منتصف الأسبوع إما الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء، بعد التواصل مع الجانبين المصري والإسرائيلي، الأمر الذي يعني تزويد مناطق القطاع بـ60 ميغا واط.

وأضاف أن 3 خطوط تزود قطاع غزة بالكهرباء وهي: سلطات الاحتلال بـ120 ميغا واط، ومصر بـ30 ميغا واط، ومحطة التوليد في القطاع بـ60 ميغا واط.

وأوضح عابدي أن أزمة الكهرباء الحالية في القطاع سببها مالي بحت وليس سياسي أو فني، موضحا أن الإعفاء الضريبي على الوقود لا زال ساري المفعول بقرار من الحكومة.

وكان نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة فتحي الشيخ خليل قال في وقت سابق إنه يتوقع تشغيل المحطة الاثنين المقبل.

وكان قد  أكد مصدر مسئول في سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في الضفة الغربية أنه لا جديد حتى اللحظة بشأن ضخ الوقود القطري لتشغيل محطة كهرباء غزة الرئيسية.

وقال المسؤول في تصريح لمصادر صحفية اليوم الأحد، إنه وحتى الساعة لا يوجد أي معلومات باستئناف ضخ الوقود، ونحن بانتظار أن تتضح الأمور خلال الساعات القادمة.

وأضاف أن عملية ضخ الوقود مرهون لدى الجانب الإسرائيلي والمصري، مؤكدًا أن الجانب الفلسطيني على أتم الاستعداد لاستقبال هذه الكميات، التي تأتي من معبر العوجا، منها إلى معبر كرم أبو سالم.

من جانبه، قال مدير معبر كرم أبو سالم منير الغلبان لجهات صحفية، إن الهيئة العامة للبترول أبلغتهم أنه لا جديد حتى ساعات الصباح الأولى بشأن ضخ الوقود القطري.

وأكد أن ضخ الوقود من عدمه أمر يتحدد خلال الساعات القريبة القادمة.

وكان رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة قال في تصريح لمصادر صحفية الثلاثاء الماضي، إن كميات من الوقود القطري تبلغ 10 ألاف طن، موجودة لدى الجانب المصري، وسيتم ضخها خلال الأسبوع المقبل إلى قطاع غزة عبر كرم أبو سالم.

وذكر كتانة أنه وبضخ هذه الكميات التي تكفي لمدة شهر لتشغيل المحطة، سيعود جدول وصل الكهرباء لأهالي القطاع، بـ8 ساعات، مقابل 8 قطع.

وكانت سلطة الطاقة أعلنت الأسبوع الماضي توقف محطة الكهرباء عن العمل، بسبب انتهاء الألية المعمول بها لإدخال الوقود بدون ضريبة، وهو ما تسبب بزيادة معاناة سكان القطاع، خاصة في ظل اشتداد موجة الحر، التي اجتاحت المنطقة أول أيام عيد الفطر المبارك.