فنانة أمريكية تُلغي مشاركتها بمهرجان إسرائيلي بسبب فلسطين

فنانة أمريكية تُلغي مشاركتها بمهرجان إسرائيلي بسبب فلسطين
حجم الخط

ألغت المغنية الأمريكية لانا ديل ري مساء اليوم الجمعة، مشاركتها في مهرجان موسيقي بـ "إسرائيل" والتي من المقرر تنظيمه في السابع من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وكتبت ديل ري في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر" إنه "من المهم بالنسبة لي أن أغني في فلسطين وإسرائيل، وأن أتعامل مع المعجبين بشكل متساوٍ".

وأضافت "للأسف لا يمكننا تنظيم الزيارتين في وقت قصير، لذلك فإنني أؤجل عرضي في مهرجان متيئور، إلى وقت يكون فيه بإمكاننا ترتيب زيارة لكل من المعجبين الإسرائيليين والفلسطينيين".

يشار إلى أن مهرجان "ميتئور" الموسيقي، سينظم في الجليل الأعلى المحتل لمدة ثلاثة أيام بدءًا من 6 سبتمبر المقبل، وسيتضمن 50 عرضًا يقدمه فنانون أجانب و50 عرضًا غنائيًا إسرائيليًا، بحسب موقع المهرجان الإلكتروني.

وقال منظمو المهرجان إن المهرجان ليس سياسيًا، وإنهم "يؤمنون بعمق بقدرة الموسيقى على تجاوز الانقسامات الإنسانية وعلاجها".

ورحبّت "حملة مقاطعة إسرائيل" بقرار المغنية الأمريكية إلغاء عرضها المتوقع في "إسرائيل" بسبب عدم قدرتها على الموازاة والعرض أمام محبيها في فلسطين إلى جانب "إسرائيل".

وأعلنت الحملة في بيان "شكرًا لكِ لانا دل ري لقرارك بالانسحاب من مهرجان ميتيؤور الإسرائيلي، ويأمل الفلسطينيون سماع صوتك ورؤيتك تعزفين مع نهاية الاحتلال الاسرائيلي ونظام الفصل العنصري".

من جانبه، أفاد موقع “Pitchfork” الأمريكي المتخصص في أخبار الغناء والموسيقى، أن المغنية ديل ري، تلقت، مؤخرًا رسائل احتجاج من منظمات متضامنة مع حقوق الفلسطينيين منها “الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل” (باكبي)، بسبب نيتها المشاركة في المهرجان الإسرائيلي.

بدورها، علقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، على قرار المغنية، بالقول “ديل ري، تفعلها مرة ثانية”، في إشارة لإلغائها حفلًا كان مقررًا لها بـ "إسرائيل" في 2014، لتزامنه آنذاك مع الحرب التي شنتها الأخيرة على قطاع غزة (7 يوليو/ تموز-26 أغسطس/ آب).

وديل ري ليست الفنانة العالمية الأولى التي تتخذ مثل هذا القرار، ففي أبريل/ نيسان الماضي، قررت الممثلة الشهيرة ناتالي بورتمان، مقاطعة حفل في "إسرائيل" لتسليمها جائزة “Genesis”، التي تعرف في "إسرائيل" بـ "نوبل اليهودي”، وتقدم سنويًا للشخصيات اليهودية المتميزة.

وكشفت رسالة إلكترونية بعثها مساعدو بورتمان، للمؤسسة الإسرائيلية التي كانت ستقدم لها الجائزة، أن "الأحداث في قطاع غزة كان سبب رفضها الحضور إلى إسرائيل لتلقي الجائزة".