أكد وزير الامن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان أن "إسرائيل ستتصرف بطريقة أخرى لو ظل الشعب الفلسطيني منقسما ولو عجز الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن من فرض سلطته على قطاع غزة".
وقال أردان في مقابلة مع صحيفة معاريف العبرية: " في حال بقي الشعب الفلسطيني منقسما، وأبو مازن لا يستطيع فرض سلطته في القطاع، فإننا سنعمل من خلال طريقة أخرى".
وأردف:" نحن لا نتحدث مع حماس للوصول لاتفاق سلام، الحد الأقصى من النقاشات يدور حول تسهيلات إسرائيلية في غزة للتوصل لوقف إطلاق النار".
وأضاف أن "إسرائيل لن تسمح لأبو مازن بالعمل على تدهور الوضع في غزة بسبب خلافه مع حماس".
وفي ذات السياق، أكد الوزير الإسرائيلي أنه "حتى اللحظة لا توجد مباحثات لإعادة الجنود الأسرى لدى حماس في غزة".
وأشار أردان إلى أنه لا أحد من الوزراء يدعم فرضية احتلال القطاع، وإعادة السيطرة عليها، مضيفا" هدفنا النهائي تحقيق الأمن، والمحافظة على الردع الإسرائيلي"، وفق ما نقله موقع عربي21.
وتابع:" إن كان بالإمكان تحقيق ذلك بوسائل أقل كلفة فسيكون أفضل من خلال توسيع مساحة الصيد للفلسطينيين، وفتح معابر غزة".
ولفت أردان إلى أن الحكومة أخطأت في التعامل منذ البداية مع ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة من غزة، مضيفا "علينا استخلاص الدروس والعبر منها، مع أنه حتى اليوم لا يمكن التوصل لاتفاق مع حماس".
وختم بالقول إنه "في حال تطورت المباحثات في غزة لإقامة ميناء في غزة قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين، فإني سأصوت ضدها".