كشفت سلطة الأراضي الفلسطينية بغزة، الأسباب وراء بيع أرض مركز شرطة "الشيخ رضوان"، بمدينة غزة.
وأفاد نائب رئيس سلطة الأراضي حسن أبوريالة، أن أبرز سبب لبيع أرض مركز الشرطة هو أن المركز يقع في منطقة مزدحمة جدًا بالسكان، حيث يصعب على المواطنين الوصول إليه بسب الازدحام المروري وإحاطة المركز من كافة الجوانب ببيوت المواطنين، والقطعة المخصصة الجديدة تقع بمنطقة أفضل وذات انسيابية مرورية وخدماتية.
وأشار إلى أن المركز الحالي لا تتجاوز مساحته 500 متر حيث تتنافي مع الشروط والمواصفات الفنية والعلمية لمراكز الشرطة ومراكز التوقيف، في حين أن القطعة المخصصة الجديدة تبلغ مساحتها أكثر من 2.5 دونم.
وشدد أبوريالة على أن إعلان بيع أرض المركز وتخصيص الأرض الجديدة جاء امتثالًا لقرار سابق من الجهات المختصة "مجلس الوزراء الفلسطيني" بأن يتم بيع ومبادلة أرض مركز الشيخ رضوان ويتم بقيمته بناء المركز الجديد على الأرض المخصصة.
وأوضح أنه تم تخصيص قطعة أرض جديدة غرب شارع النصر "غرب محطة بهلول" بمساحة 2.5 دونم وبذلك سيكون المركز الجديد مبني وفق الشروط والمواصفات الفنية.
وجدد أبوريالة تأكيده على أنه حتى تكون عملية البيع شفافة ووفق النظام تم الإعلان عبر اللوازم المركزية بوزارة المالية بإعلانات رسمية حتى تكون هناك شفافية وفق القانون الفلسطيني ولكي لا يتم اختراق القانون بأي شيء، وكانت عملية قانونية إجرائية وفق قرار مجلس الوزراء في حينه.
ونوه إلى أن وزارة الداخلية والجهات المخصصة قامت بإعداد مخططات وتصاميم وفق الأصول والشروط لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وحتى تكون مراكز الاحتجاز والتوقيف مراكز مناسبة وفق الأصول القانونية والنظام.
وبيّن أبوريالة إلى أن ما حصل في إعلان صحيفة فلسطين هو خطأ مطبعي لا أكثر حيث المقصود بيع أرض مركز شرطة الشيخ رضوان وليس بيع مركز شرطة الشيخ رضوان وستقوم الصحيفة بالتنويه لذلك.