قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن حركته سلمت ردها على الورقة المصرية، اليوم الأحد، للفصائل وأطلعتهم عليها، مشيرًا إلى أن وفد من حركة فتح سيتوجه قريبًا إلى القاهرة لاستكمال ملف المصالحة وملفات أخرى مهمة.

وأضاف الأحمد  في تصريحاتٍ صحفية، أن "الورقة المصرية  ملخصها الشراكة الوطنية، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، موضحًا أن رد فتح ينسجم مع أكثر من 90% من ما قدمته مصر.

وأكد على أن وفد من حركة فتح سيتوجه قريبًا إلى القاهرة لاستكمال ملف المصالحة وملفات أخرى مهمة، مُشيراً إلى أن "وفد حماس برئاسة العاروري وصل الى القاهرة ولم يكن معهم رد".

وبيّن الأحمد، أن مصر شعرت بأن هناك تهرب من قبل حماس، مضيفاً "قلت للمصريين وفد حماس لن يأتي لكم برد لأن قرارهم ليس وطني وإنما إقليمي".

وحول ملف التهدئة مع إسرائيل، قال الأحمد: إن "مصر رفضت المفاوضات على إقامة ممر مائي في قبرص وأبلغتنا بذلك"،منوها إلى أن قطر أكدت وجود اتصالات بين حماس وإسرائيل.

وأضاف الأحمد: "نحن لا نصلح لأن نكون "طرابيش" عند أحد"، مؤكدًا أن حركة فتح قالت للجميع نريد مصالحة أولًا والتي هي مدخل للتهدئة.

 وبشأن تصريحات أبو مرزوق الأخيرة، قال الأحمد: إن "موسى أبو مرزوق كاذب ويكذب عن لساني وأنا اتحداه أن يأتي بما كتب ضدي"، مستكملًا:"خليل الحية يكذب أيضًا في الصالون السياسي وأنا أقول الكذب حبلة قصير".

وفي سياق آخر، عقب عزام الأحمد على اجتماع قائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار مع مجموعة الكتاب والمحللين، قائلاً: إن "ما تحدث به السنوار خلال اجتماعه مع الكتاب والمحللين متناقض عما كان في القاهرة".

ونوه الأحمد، إلى أن مصر شاهدت "بعض الصغار" من بعض القيادات في الفصائل خلال لقاءات القاهرة، حسب تعبيره.