زعمت قناة "كان" العبرية، أن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي نداف أرغمان، طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائه الأخير ألا يخرّب الفرصة الموجودة حالياً لدى قطاع غزة، ومحاولات التوصل إلى اتفاق تهدئة، في إشارة إلى جهود مصر والأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق يٌنهي الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، وتهدئة بين غزّة وإسرائيل.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي، قوله: إن "أرغمان قاد محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في محاولة لإقناعه بالقبول بجهود المصالحة"، مشيرةً إلى أنه قال للرئيس: "لا تضيّع الفرصة التاريخية التي يمكن أن تحصل".
وزعمت أن إسرائيل تُحاول إقناع الرئيس عباس بوقف العقوبات الاقتصادية التي يفرضها على قطاع غزة، ومن ضمنها التقليص الحاد للميزانيات المفروضة على موظفي القطاع.
وبيّنت أن التقديرات لدى إسرائيل تُشير إلى أن عباس لم ينس بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، وأنه غير مستعد لأي اتفاق.
وكان موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد أفاد بأن الرئيس محمود عباس كشف النقاب عن خطة سياسية عرضتها عليه الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام مع الإسرائيليين.
ونقل أعضاء في حركة (السلام الآن) الإسرائيلية، عن الرئيس عباس قوله، إن "جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمبعوث الخاص للرئيس، جيسون غرينبلات، طرحا أمامه خطة سياسية في صلبها إقامة كونفدرالية مع الأردن".
وأضاف الرئيس: "سألوني إذا كنت مؤمنا بفيدرالية مع الأردن. وقلت: نعم، أريد كونفدرالية ثلاثية مع الأردن ومع إسرائيل. وسألت إذا كان الإسرائيليون يوافقون على هذا الاقتراح"، وتابع أن "الولايات المتحدة عدائية تجاه الفلسطينيين وتغلق عملية السلام".
يُذكر أن مصر تبذل جهوداً حثيثة من أجل تطبيق اتفاق المصالحة الموقع بين حركتي فتح وحماس، والتوصل لاتفاق تهدئة بين المقاومة الفلسطينية بغزّة وإسرائيل.
