قال وزير الأمن الاسرائيلي افيغدور ليبرمان أنه التقى بعدد كبير من ممثلي الدول العربية في الفترة الأخيرة الا أنهم لم يتطرقوا خلال اللقاءات الى القضية الفلسطينية.
وأبدى ليبرمان خلال مؤتمر للقناة الاسرائيلية الثانية في القدس اليوم الاثنين معارضته لأي مفاوضات مع السلطة الفلسطينية أو أي ترتيبات وتسوية مع حركة حماس في قطاع غزة، معتبرا أن ذلك لن يقود إسرائيل إلى أي مفاوضات.
ودعا إلى ضرورة العمل بطريقة أحادية الجانب بشأن التعامل مع الفلسطينيين.
وهاجم ليبرمان، وزير التعليم نفتالي بينيت بشأن تصريحاته المتكررة ضد الأمن. داعيا إياه للاهتمام "بالقضايا الجنسية" التي تشهدها المدارس الإسرائيلية.
وفي سياق آخر ألمح ليبرمان، إلى إمكانية توجيه ضربات لمنظمات "شيعية" موالية لإيران في العراق.
وقال ليبرمان "لنا حرية الحركة والتعامل مع أي تهديد مهما كان مصدره، نحن نحتفظ بحرية التصرف ونتابع كل التهديدات ونتابع كل حركة تجري في الشرق الأوسط".
وأضاف "سنتعامل مع أي تهديد إيراني بغض النظر عن مكان وجوده". مشيرا إلى أن قوات الجيش تراقب كل ما يجري في سوريا وخارجها وأن هجماتها لن تقتصر فقط على الأراضي السورية.