قال رئيس جمعية رجال الأعمال علي الحايك اليوم الأثنين، إن 90% من النشاطات الاقتصادية مهددة بالتوقف التام عن العمل، وبلوغ نقطة الصفر ، بفعل تعرض قطاع غزة لمزيد من الصدمات الاقتصادية والإنسانية، والتي كان أخرها وقف الادارة الأمريكية لتمويل الأونروا.
وحذر الحايك في تصريح صحفي، من انضمام ألاف لصفوف العاطلين عن العمل خلال العام الحالي بفعل اشتداد الحصار الإسرائيلي وتعمق الأزمة المالية للأونروا والتي تقدم خدماتها لأكثر من مليون و100 ألف لاجئ في قطاع غزة.
وبيّن الحايك أن نسبة البطالة في صفوف اللاجئين في غزة ستصل لـ 65% نهاية العام الحالي حال لم يتوفر برنامج واضح لتمويل الاونروا ينهي أزمتها المالية مشيراً إلى نسبة البطالة قبل بروز أزمة تمويل الاونروا الحالية كانت تقدر بـ34%.
كما حذر من بروز أزمات انسانية جديدة بفعل تعمق الازمة المالية للأونروا على صعيد الخدمات المقدمة للأفراد، وأعمال الشركات الموردة للخدمات والمساعدات الخاصة بالوكالة، مؤكداً أن قطاع غزة لا يستطيع تحمّل المزيد من الصدمات الاقتصاديّة، في ظلّ نفاد السيولة النقديّة وتوقّف المشاريع الحيويّة وتكبّد القطاعات الاقتصاديّة كافّة خسائر فادحة.
وأكد الحايك على ضرورة العمل مع الجهات الدولية من أجل تخفيف ورفع الحصار عن قطاع غزة والبحث عن حلول فعلية تُحيد الاقتصاد الفلسطيني في غزة عن السياسة .
وطالب بضرورة اتمام المصالحة الفلسطينية، كونها مفتاح أساسي لحل أزمات غزة المعيشية والاقتصادية، داعياً حركتي فتح وحماس لإنهاء خلافاتهم وتغليب المصلحة الوطنية لإعادة الأمل لأكثر من 2 مليون فلسطيني وصلوا لمرحلة من اليأس التام من الحياه بفعل الحصار والانقسام.