قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الآلاف ربما يقتلون في حال شن الرئيس السوري بشار الأسد وحليفتاه روسيا وإيران، هجوما على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وذكر ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر وفق ما ذكرت رويترز "سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا جسيما بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة. مئات الآلاف من الأشخاص ربما يُقتلون. لا تسمحوا بحدوث هذا!"
ونقلت رويترز عن مصدر أن الأسد يستعد لشن هجوم على المحافظة الشمالية والمناطق المحيطة بها هي آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة المسلحة إدلب وذلك على مراحل.
وقالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مساء الإثنين، إن ”كل الأنظار على أفعال الأسد وروسيا وإيران في إدلب. لا لاستخدام الأسلحة الكيماوية".
وفي وقت سابق يوم الاثنين دعت إيران إلى "تطهير" إدلب من المسلحين وذلك مع استعداد طهران لمحادثات مع دمشق وموسكو بخصوص التصدي لآخر جيب كبير للمعارضة المسلحة.
وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار سوريا لبحث خطط قمة بين زعماء إيران وروسيا وتركيا تستضيفها طهران في السابع من سبتمبر أيلول لبحث قضية إدلب.
وأجرت تركيا محادثات مع روسيا وإيران في السنوات القليلة الماضية، وتنشر قوات في منطقة إدلب في مهمة للمراقبة.