الجهاد الإسلامي تدعو الخلايا "النائمة" بالضفة للتحرك والتصدي لممارسات الاحتلال

34520_0
حجم الخط

دعا القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، اليوم الأحد، الخلايا "النائمة" لفصائل المقاومة الفلسطينية في مدن الضفة الغربية بالرد فوراً- على الممارسات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك- مطالباً في الوقت ذاته السلطة الفلسطينية بالكف عن "ملاحقة" المقاومين الفلسطينيين ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
ولفت المدلل إلى أن ما حدث ويحدث في مدينة القدس المحتلة وخصوصا المسجد الأقصى، يجب "أن يدفع السلطة الفلسطينية، في اتجاه اتخاذ خطوات قوية وجادة في مواجهة إسرائيل، واغلاق ملف المفاوضات نهائياً والتي يستفيد منها الاحتلال فقط"، مؤكداً أن" مقاومة الاحتلال هي الورقة القوية حالياً بيد الفلسطينيين، وتعمل على ردع إسرائيل"، قائلاً:" يجب وقف الأجهزة الأمنية لملاحقة المقاومين".كما قال
واعتبر المدلل أن اقتحام المسجد الأقصى اليوم، يؤكد العنصرية الإسرائيلية التي يمارسها الاحتلال ضد المسجد الأقصى من أجل خلق واقع "صهيوني" داخل المسجد للتمهيد لتمريد مخططاته لتقسيمه من حيث المكان والزمان بين المسلمين واليهود، مبيناً أن ذلك أمراً مرفوض من قبل المسلمين، وقال :" هذه الاقتحامات من قبل جهات رسمية إسرائيلية هي مقدمات خطيرة لهدم المسجد الأقصى المبارك".
وقال المدلل إن "إسرائيل ستستمر بممارسة الإرهاب ضد المسجد الأقصى المبارك، طالما أن الانقسام الفلسطيني قائماً، بالتزامن مع غياب موقفاً رسمي على المستوى العربي والدولي عما يحدث في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى."
وطالب المدلل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بـ"إعادة حساباته"، والعمل على إعادة الوحدة الوطنية للموقف الفلسطيني، من خلال عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير،والاتفاق على موقف موحد عبر استراتيجية تساعد على التصدي لممارسات الاحتلال.
وشهد المسجد الأقصى المبارك اليوم توتر شديد عقب اقتحامه من قبل قوة إسرائيلية معززة بعناصر الوحدات الخاصة، من جهة باب المغاربة لتأمين اقتحامات المستوطنين واحتفالاتهم بما يسمى "ذكرى خراب الهيكلالمزعوم.
أن عدد كبير من المصلين أصيبوا منذ بداية المواجهات التي امتدت من ساعات الصبح المبكرة الى ما بعد الظهر، خارج بوابات المسجد المبارك في القدس القديمة، أعقبها إغلاق المسجد أمام المواطنين، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال المسجد لقمع المعتكفين بداخله.
وكانت قوات الاحتلال قد فرضت صباح اليوم قيوداً على دخول المصلين الى المسجد الاقصى، منعت من خلالها الرجال دون الخمسين عاما من دخول المسجد لأداء صلاة الفجر.