كشفت صحيفة معاريف العبرية إن شرطياً إسرائيليا عمل كسجان سري نجح بإدانة أسير امني فلسطيني و آخر إسرائيلي من سكان الجنوب بمحاولة تهريب هواتف خلوية وشرائح للهواتف الخلوية لسجن رامون.
و بحسب الصحيفة، فقد حاول الاثنان رشوة السجان السري الذي يعمل مع الشرطة الإسرائيلية داخل السجن، حيث بدأت القصة قبل حوالي شهرين حين طلب اسير فلسطيني ينتمي للجهاد الاسلامي وعرض على السجان الإسرائيلي ان يهرب هاتفين خلويين مقابل 20 ألف شيكل.
و وفقاً للصحيفة العبرية، فإن الأسير من الجهاد الإسلامي محكوم بالمؤبد.
و أضافت معاريف بأن السجان قام بدوره بإبلاغ جهاز الشاباك.
و أشارت الى أن السجان السري كان قد حدد لقاءا مع إسرائيلي من كيبوتس سيقف شلوم في النقب وقام الإسرائيلي بتسليم السجان هاتفين خلويين و21 شريحة و20 ألف شيكل، ثم قامت قوة من الشرطة الإسرائيلية باعتقال الاسرائيلي فوراً، كما تم تحويل الأسير من الجهاد الإسلامي للتحقيق، و من المقرر أن يعرض غدا الاثنين على المحكمة لتمديد فترة اعتقاله في تلك القضية في محكمة بئر السبع.
الجدير ذكره أن قوة إسرائيلية خاصة، اقتحمت قسم واحد في سجن "رامون"، وبدأت بعمليات تفتيش واسعة في القسم.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في تصريح صحفي، إن القوة قامت بنقل الأسير حسام عابد للتحقيق.
وأضاف أن إدارة مصلحة سجن "رامون" صادرت كافة الأجهزة الكهربائية، وفرضت عقوبات قاسية على الأسرى: إياد إبراهيم جرادات، وصدام علي عوض، وإبراهيم محمد حريبات، وأحمد محمد عرايش، ومرشد وأنس غالب جردات، وحسام عدنان عابد، وحسين شريف غوادرة، ومحمد حسين عبد الحميد.