أكدت مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، على أنّ "استمرار تفاقم أزمة الكهرباء ونفاذ كميات الوقود يؤثر سلبًا وبشكل كبير على إمكانياتنا في الاستمرار بتقديم الحد الأدنى المطلوب من خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين".

وقالت مصلحة بلديات الساحل خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء، بمدينة غزة: إنّ "استمرار الأزمة سيؤدي إلى تداعيات كبيرة تمس حياة المواطنين بشكل كبير مثل انقطاع المياه لفترات طويلة قد تصل لأسبوع".

وبيّن أن استمرار الأزمة يضعف عمل مصلحة المياه والبلديات في تجميع وضخ ومعالجة مياه الصرف الصحي؛ الأمر الذي يُنذر باحتمال وقوع حالات طفح لمياه الصرف الصحي في المناطق المنخفضة جغرافيا.

كما ناشدت جميع المؤسسات الإغاثية الدولية والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة بالتدخل العاجل لتوفير كميات مناسبة من الوقود للتخفيف من أزمة انقطاع التيار الكهربائي.

يُذكر أن قطاع غزّة يُعاني منذ 12 عاماً أزمة حادة في الكهرباء، عقب قصف الاحتلال لمحطة التوليد، وتقليص كميات الكهرباء الواردة من الجانب الإسرائيلي، حيث يصل التيار الكهربائي لمنازل المواطنين بمعدل 4 ساعات وصل مقابل 16 فصل.