بحث السفير الفلسطيني لدى فرنسا سلمان الهرفي، مع مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا أحلام غربي، تنسيق المواقف الفلسطينية الفرنسية قبيل التئام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال النصف الثاني من الشهر الجاري.
وتناول اللقاء أيضًا الزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس الى باريس، ولقاءه نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، واستمرار التشاور الفلسطيني الفرنسي على اعلى المستويات.
كما تطرق إلى الاجتماع الحكومي الفلسطيني الفرنسي المشترك الثاني بحضور رئيسي وزراء البلدين وعدد من الوزراء، الذي تقرر اقامته في رام الله قبل نهاية العام الجاري، بعد ان عقد الاجتماع الاول في باريس.
ووضع السفير الهرفي، غربي في صورة آخر التطورات الميدانية، خاصة تطورات قضية الخان الاحمر بعد قرار المحكمة الاسرائيلية العليا اخلاء القرية، والقرار الأميركي الجائر بوقف تمويل وكالة الاونروا والمطالبة بحلها.
واعتبر أن تل ابيب وواشنطن ما زالتا تقدمان الهدية تلو الاخرى للمتطرفين في المنطقة، من خلال الاجراءات الاستيطانية والاحتلالية المخالفة لكل الشرائع الدولية ولقرارات الامم المتحدة ذات الصلة، كما عبر السفير الهرفي عن شكر فلسطين قيادة وحكومة وشعبا لفرنسا على مواقفها المبدئية من مسألة الاستيطان وقضية القدس والاونروا وغيرها.
من جهتها، أكدت غربي موقف بلادها الثابت من الاحتكام الى المرجعيات الدولية، وضرورة التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية عبر تطبيق رؤية حل الدولتين، اللتين تعيشان جنبا الى جنب بأمن وسلام، وعلى تطوير العلاقات الفرنسية الفلسطينية في جميع المجالات.