قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الخان الأحمر وقرار محكمة الاحتلال بهدمه وتهجير سكانه خطر حقيقي وانتهاك فاضح لكل القوانين الدولية.
وأكد الخضري في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن هذا الاستهداف هو جزء من خطة إسرائيلية لتهويد القدس وعزلها وحصارها ومنع إمكانية أي تواصل مع الضفة الغربية ولفرض وقائع على الأرض تمنع إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار، إلى أن حربا حقيقية تشنها إسرائيل على القدس والضفة وغزة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية في عدة مسارات، أولها تقطيع أوصال وعزل الضفة الغربية من خلال المستوطنات القائمه بتوسيعها واستحداث مستوطنات جديدة في أماكن حساسة تخدم الرؤية الإسرائيلية والطرق الالتفافية والحواجز وعزل المدن والمخيمات والقرى عن بعضها البعض وعن القدس وغزة.
وتابع "المسار الثاني هو ضم فعلي وحقيقي وتهويد القدس، وهي عملية تسير بوتيرة تصاعدية، وفِي كل الاتجاهات، وياتي استهداف الخان الأحمر للإجهاز على ما تبقى من القدس وتهويدها إضافة لاستمرار حصار قطاع غزة وفصله بشكل تام عن الضفة والقدس، واستهداف الحالة الاقتصادية والإنسانية بشكل دائم، ومأسسة الحصار وجعله دائم ومستمر والدخول في تفاصيل حياة الناس".
وأضاف الخضري "التهديد المستمر لفلسطيني الداخل واستهدافهم الدائم بمخططات تنقص من حقوقهم وتصادر ممتلكاتهم وتتوعدهم بالمزيد".
كما وبين أن "نتائج خطيرة سياسياً تظهر على القضية الفلسطينية، ومستقبل الفلسطينيين، في ظل الضغط الأمريكي والإسرائيلي، إلى جانب الأخطار على الجانب الإنساني ولعل غزه الأكثر تضرراً من تدهور الحالة وأكد الخضري على حق الشعب الفلسطيني الثابت في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد الخضري، على ضرورة توحيد كل الجهود الشعبية والرسمية فلسطينيا وعربيا ودوليا لمواجهة كل هذه الخطوات الإسرائيلية الخطيرة ومنع الاحتلال من المضي قدما في هدم الخان الأحمر وتهجير سكانه. مجددا التاكيد على حق شعبنا الفلسطيني الثابت في إقامة دولته الفلسطينية المستقلهةوعاصمتها القدس.