أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن المشاركة الواسعة في مسيرات العودة في قطاع غزة، والرباط على أراض القدس والضفة الغربية، دللت مجددا على عمق جذورنا الممتدة والراسخة في هذه الأرض، وعلى وعينا التام بأنه ما من سبيل لحماية حقوقنا الثابتة سوى بالمقاومة والمواجهة المفتوحة والتصدي للشر المسمى "إسرائيل".
وأوضحت الحركة، في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة منه، مساء اليوم الجمعة، بأن أبناء شعبنا يثبتون مرة أخرى إصرارهم وتصميمهم على مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية وجرائم حصاره وعدوانه واستباحته للأرض وتشريد شعبنا وهدم بيوته وملاحقة أبنائه بالقتل أو الزج بهم في سجونه الظالمة.
واحتسبت الحركة عن الله تعالى الشهيد بلال مصطفى خفاجة (17 عاما) الذي استشهد برصاص قناصة الاحتلال شرق مدينة رفح، متمنية الشفاء للجرحى والمصابين.
و توجهت بالتحية إلى الجماهير الأبية التي شاركت في مسيرات ومواجهات اليوم في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، مؤكدة على استمرار هذه المسيرات المباركة، التي لن توقفها محاولات خداع شعبنا بهدف ثنيه عن طريق المقاومة والصمود حماية للاحتلال وضماناً لأمنه.
و قالت الحركة في بيانها: "إن على العالم أجمع أن يفهم ويدرك أننا لن نستكين أبداً ولن نفرط بحقوقنا، وأن من حقنا أن نحيا كراماً أحراراً فوق أرضنا".
كما دعت كل قوى شعبنا للانخراط الفاعل في المسيرات والمواجهات، مجددة مطالبها بوقف التنسيق الأمني ورفع العقوبات الظالمة المفروضة على قطاع غزة وتوحيد كل الجهود لحماية الحقوق والثوابت الفلسطينية.