استدعت وزارة الخارجية المغربية، السفيرة الهولندية ديزيري بونيس لإبلاغها رفضها التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة.
وجاء استدعاء السفيرة الهولندية عقب رفع وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك، تقرير إلى برلمان بلاده انتقد ظروف الموقوفين على خلفية "حراك الريف" بالمغرب.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية المغربية، على أن الوزارة أبلغت السفيرة الهولندية احتجاج المغرب على التدخل في شؤونه الداخلية.
وقال: "أخبرنا السفيرة أن ما قام به وزير خارجية بلادها يعبر عن عدم احترام للقضاء المغربي الذي لازال ينظر في ملف معتقلي حراك الريف.. ووزير خارجية المملكة ناصر بوريطة قرر أن يبعث برسالة جوابية إلى نظيره الهولندي للتعبير عن موقف المغرب الرافض للتدخل في شؤونه".
وبحسب المسؤول فإنه "تم إخبار السفيرة بقرار تعليق اللقاء الثنائي الذي كان سيجمع وزيري خارجية البلدين، على هامش لقاء الجمعية العام للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري".
والتقرير الذي تقدم به وزير الخارجية الهولندي إلى برلمان بلاده، تحدث عن وجود "ظروف سيئة يعيشها المعتقلون على خلفية حراك الريف".
وانتقد التقرير، "عدم إعلان الدول الأوروبية عن مواقف منددة بالأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف".
واستدعى المغرب في 30 يونيو الماضي، السفيرة الهولندية، للتعبير عن رفضها تصريحات وزير خارجية بلادها حول معتقلي حراك الريف، أدلى بها في البرلمان.