تراجعت فرقة الروك الأميركية "أوف مونتريال" عن المشاركة في مهرجان موسيقي يقام داخل الأراضي المحتلة عام 48، منددين بـ"الفصل العنصري" القائم في "إسرائيل".
ويأتي إلغاء المشاركة بعد يوم من إعلان المغنية الأمريكية "لانا ديل ريي" إلغاء حفلتها في إطار مهرجان "ميتيور" الذي يقام من الخميس إلى السبت في شمال "إسرائيل"، لأنها لم تتمكن من تنظيم حفلة في الوقت ذاته في "فلسطين أيضاً".
وبررت فرقة "أوف مونتريال" انسحابها بأنها "عاجزة عن التصرف كما لو أن الأزمة غير موجودة".
ورأى أفراد الفرقة الأميركية أنه لا بديل لقرار إلغاء الحفلة "في وقت يواصل فيه القادة السياسيون والعسكريون في البلاد سياستهم ضد الفلسطينيين".
وأوضحوا "الوقت ليس للسهر بل للتحرك والتظاهر ضد سياسة الفصل العنصري الإسرائيلية والاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والفظائع التي ترتكبها القوات الإسرائيلية يومياً في غزة".
وتدعو حملة مقاطعة إسرائيل "بي دي أس" التي تناضل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، منذ أسابيع عدة الفنانين الذين أُعلنت مشاركتهم في المهرجان إلى إلغاء مجيئهم.