أعلنت اللجنة التحضيرية لـ "ملتقى فلسطين الدولي للإعلام"، اليوم السبت، عن موعد عقد الملتقى وذلك يومي الـ 29 والـ30 من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة التي يترأسها الصحافي فتحي صبّاح، أعلنت فيه عن تفاصيل ورسالة المؤتمر، الذي سيتضمن مجموعة من الرؤى والأطروحات الإعلامية التي ترصد صورة فلسطين في الإعلام العربي والدولي، وتتحدث عن أهم المآخذ والتحديات التي تعترض عمل الإعلام الفلسطيني، وصولاً لطرح حلول للتغلب على العقبات التي تعترض فعالية الخطاب الفلسطيني.
وقالت اللجنة في بيانها الصحافي: إن "التخطيط للمؤتمر، انطلق من ضرورة البحث عن أفضل السبل المناسبة لتطوير الإعلام الفلسطيني، على شاكلة مهنية تساهم في إبراز الحقائق والحقوق الوطنية، بما يتناسب مع هذه المرحلة الحساسة في تاريخ قضيتنا الفلسطينية، ويضمن وصول الرسالة بشكلها الإنساني والوطني والمهني المجدي، عربيا ودولياً".
فيما أوضحت الناطقة الإعلامية باسم اللجنة التحضيرية الصحافية نداء مدوخ، أن "المؤتمر يدعم الحوار المتعلق بالسياسات في مجال الإعلام، من خلال تحليل المعطيات، ودفع عجلة الحوار وتبادل الرؤى والأفكار، وصولاً إلى إرساء مبادئ تحظى بالإجماع وقابلة للتطبيق من أجل دعم العمل الإعلامي في الفضاء الفلسطيني والعربي والدولي".
وأشارت مدوخ إلى أنّ جلسات المؤتمر راعت ضرورة وجهات النظر المتباينة في تغطية الحدث الفلسطيني، على الصعيدين العربي والدولي، من خلال مشاركة نخبة من الإعلاميين ومدراء المؤسسات العربية والدولية، وسيقدمون مجموعة من أوراق العمل المهنية المحكمة في هذا الإطار.
كما أكد المتحدث باسم اللجنة التحضيرية باللغة الإنجليزية، سعود أبو رمضان، على أن المؤتمر يسعى إلى الاقتراب أكثر من الإعلام الاجنبي، للوقوف على أهم نقاط الضعف التي تعاني منها صورة فلسطين في وسائل الإعلام الدولية.
من جهته قال فتحي صّباح: إن "الملتقى الذي سيصبح تقليداً سنوياً يهدف إلى الارتقاء بالمستوى المهني للصحافيين الفلسطينيين، ويطمح إلى أن يكون مساهمة فعالة وخطوة على طريق تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني، لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني الإنسانية، والمساهمة في تعزيز الحوار العالمي القائم على الحرية والاستقلال والتنمية وقيم حقوق الإنسان والعدالة والتسامح".