كشف رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، عن رزمة من مشاريع الطرق في المدينة بقيمة 56 مليون شيقل رصدتها البلدية ضمن موازنتها.
وأكد أبو سنينة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت، في قاعة مجمع إسعاد الطفولة، الأهمية الكبيرة التي يوليها المجلس البلدي لقطاع الطرق باعتباره قطاعا خدماتيا هاما، مشيرا إلى تحديث الخطة الاستراتيجية لتتناسب واحتياجات المدينة خلال العام الحالي 2018 ولغاية عام 2021، لتحقيق الأهداف التي تصب في مصلحة المواطن وتسعى لتطوير المدينة بكافة قطاعاتها التنموية والخدماتية.
وثمن اهتمام القيادة والحكومة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بمدينة الخليل ودعمهم المباشر للبلدية في تنفيذ العديد من المشاريع، خاصة مشاريع الطرق في البلدة القديمة والمناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات، لتعزيز صمود المواطنين القاطنين فيها، شاكرا وزارة الحكم المحلي على جهودها في هذا الإطار.
وبيّن أن عملية شق طرق جديدة أو إعادة تأهيل الطرق القديمة تشمل إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية اللازمة فيها، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء وغيرها، مطالبا المواطنين بضرورة تسديد كافة المستحقات لتتمكن البلدية من تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
وشدد أبو سنينة على حرص المجلس البلدي على توزيع المشاريع بشكل عادل على كافة مناطق المدينة، داعيا المجتمع المحلي لتشكيل لجان في كافة أحياء المدينة للتعاون مع البلدية والعمل على توسعة الطرق وإزالة التعديات.
وأوضح أن بناء جسور للمشاة في عدد من مناطق المدينة يعد أحد أهم أولويات المجلس البلدي، للحد من الأزمة المرورية التي تعاني منها بعض شوارع المدينة، حيث يعتبر جسر المشاة الواقع في عين سارة بجانب مقر جمعية الشبان المسلمين، الأول في مدينة الخليل، الذي تم توقيع اتفاقية لتنفيذه بالتعاون بين بلدية الخليل وجمعية الشبان المسلمين، بهدف حماية الأطفال وطلبة المدارس.
من جهته، أوضح رئيس قسم الطرق في البلدية طارق شقير، أنّ قسم الطرق أنهى المشاريع التي بدأت خلال العام المنصرم، وأنّ البلدية بدأت فعليا بتنفيذ مشاريع العام الحالي، وتستهدف العديد من الشوارع الرئيسية والحيوية في المدينة وهي: شارع عثمان بن عفان (جابر)، والسهلة، والشهداء، والكرنتينا، وأبو عصا، وأم الدالية، ولوزا، وأبو اكتيلا، وحسان بن ثابت، وواد السمن، وبيت كاحل، والبقعة، وبيرين، والشافعي، وضاحية البلدية، والفحص، وبيت عينون، وشق شارع المحول، وواد الغروس.
وبيّن شقير أنّ بعض المشاريع يستغرق تنفيذها عدة مراحل نظرا لضخامتها، مشيرا إلى استمرار أعمال صيانة الطرقات والأرصفة السنوية، التي تشمل تعبيد الدخلات والطرقات، وبناء الجدران الاستنادية والسلاسل وكافة أعمال الأسوار في جميع أنحاء المدينة على مدار السنة.