قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن قرار الإدارة الأمريكية بقطع أكثر من ٢٠ مليون دولار، كانت تقدم كمساعدات للمستشفيات الفلسطينية في القدس المحتلة، فصل جديد في الحرب الأمريكية على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا التاريخية.
وأضاف الحمد الله في تصريحات عبر حسابه في موقع فيس بوك، مساء اليوم السبت "أن هذا القرار ويدلل على مدى إمعان الولايات المتحدة في تبني أجندة الحكومة الإسرائيلية، واعتقاد خاطئ لدى هذه الإدارة ورئيسها بأن مثل هذه التصرفات من الممكن أن تشكل أداة ابتزاز وضغط سياسي تجاه القيادة الفلسطينية لإجبارها على القبول بما يسمى صفقة القرن".
وتابع "نؤكد بأن شعبنا الصامد وقيادته لن يرضخ لأي ابتزاز ولن يقايض الثوابت الوطنية بأي ثمن كان، ولتعلم الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي بان الطريق الوحيد للتوصل لسلام شامل في المنطقة لن يكون إلا بالتزامهم بالإجماع الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كاملة السيادة".
وطالب الحمد الله العالم الحر، بالتدخل فورا لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الابتزاز الأمريكي، والارتقاء إلى مستوى تحدي هذه القرارات والإجراءات الأمريكية الإسرائيلية.