من المقرر أن يلتقي الرئيس محمود عباس، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في العاصمة المصرية القاهرة، قبل خطابه المرتقب في الأمم المتحدة في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر الجاري.
ونقلت صحيفة الأيام المحلية عن مصدر موثوق قوله، إن لقاء الرئيس عباس مع القيادة المصرية سيتم في القاهرة قبل العشرين من الشهر الجاري موعد سفر الرئيس عباس إلى الأمم المتحدة ، مؤكداً، على أن اللقاء يهدف إلى تنسيق المواقف بين الطرفين في مواجهة صفقة القرن، ومحاولات فرض حلول تتعارض مع الحقوق الفلسطينية.
وسيعمل الطرفان على تأمين الدعم العربي للتحرك الفلسطيني في الأمم المتحدة باعتبار أن الرئيس عباس يخوض معركة العرب جميعاً.
وقال المتحدث باسم حركة فتح عاطف أبو سيف، إن اللقاءات وتنسيق المواقف مع القيادة الفلسطينية لم يتوقف طيلة الفترة الماضية، متوقعاً أن تجرى لقاءات بشأن مواجهة صفقة القرن ومحاولات التوصل إلى تهدئة قبل تطبيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد الساحة الفلسطينية.
وأكد أبو سيف، على أن حركة فتح متمسكة بموقفها من التهدئة التي يجرى الحديث عنها، واصفاً ما يجرى بأنه محاولات البحث عن مشروع سياسي منفصل يهدف إلى عزل غزة عن مجمل المشروع الوطني.
وقال :" نحن نطالب بتمكين المصالحة الفلسطينية وتوحيد الجهود لتعزيز المناعة الوطنية وعدم الانزلاق لمخاطر تصفية القضية الوطنية".
كما وأكد، على أن فتح التي تؤمن بالدور المصري المهم في المصالحة ودعم القضية الفلسطينية وأبلغت الاشقاء في مصر أنها لن تكون طرفاً في التهدئة ولن نسمح بأي إجراءات لتطبيق صفقة القرن على الأرض الفلسطينية، منوهاً إلى أن فتح والسلطة الفلسطينية أفشلت تطبيق صفقة القرن خارج حدود الأراضي الفلسطينية، فكيف تسمح بذلك على أرضها.
ونوه أبو سيف، إلى أن إصرار بعض الأطراف في حماس على تطبيق قضية التهدئة قبل المصالحة الوطنية هو إصرار على الانفصال عن الوطن.
وكانت القيادة المصرية أوقفت حواراتها ولقاءاتها مع الفصائل الفلسطينية إلى وقف غير معلوم بعد أن التقي وفد المخابرات المصرية مع وفد من اللجنة المركزية لحركة فتح قبل عدة أسابيع.