تحت عنوان "صور لتدريبات مجاهدي فلسطين في معسكرات الدولة الإسلامية"، نشرت مواقع اعلامية اسرائيلية صورا ادعت انها تثير الرعب في اسرائيل.

 وبحسب المواقع الاسرائيلية فقد حصلت على الصور من مواقع الكترونية  تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.

ولم يكشف داعش بحسب المواقع الاسرائيلية عن هوية المتدربين الفلسطينيين الذين انضموا له أو مكان تصويرهم وتدريبهم. كما لم يذكر المكان الذين جاؤوا منه إن كانوا من فلسطينيي غزة أو الضفة الغربية أو الشتات أو حتى من فلسطينيي الـ48 (سكان اسرائيل).

وكانت إسرائيل قد أعلنت عن إعتقال عدد من سكانها الفلسطينيين العائدين من سوريا حيث شاركوا بالقتال الى جانب تنظيمات جبهة النصرة والدولة الإسلامية. وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون عن تنظيمي داعش وجبهة النصرة تنظيمين محظورين في وقت سابق العام المنصرم 2014.

حيث اعتقلت نهاية كانون الثاني/ يناير المنصرم الشاب أمين أحمد صالح صنوبر البالغ من العمر 24 عاما من بلدة كفر ياسيف الجليلية بعد أن عاد الى إسرائيل قادما من تركيا، حيث كان قد قضى ستة أشهر في سوريا، شارك في تدريبات بمعسكرات كل من "جبهة النصرة" و "أنصار الشام".

هذا وقدمت النيابة العامة في إسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر لائحة اتهام بحق الشاب حمزة مغامسة (22 عاما) من سكان قرية يافا قضاء مدينة الناصرة شمال إسرائيل، تتهمه فيها بارتكاب مخالفات اتصال مع عميل خارجي، الانضمام الى مجموعة محظورة، التآمر لتنفيذ جريمة والخروج بصورة غير قانونية. مؤكدة أنه قاتل الى جانب تنظيم داعش في سوريا.

وكشف الشاباك - جهاز الامن العام الإسرائيلي في مطلع كانون الثاني/ يناير المنصرم عن خلية فلسطينية مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة الخليل، وذلك بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي.

وبحسب جهاز "الشاباك" فقد خططت الخلية تنفيذ عمليات وفي إحدى المرات قامت بإلقاء عبوة باتجاه قوات الجيش، دون وقوع إصابات. وقدمت لائحة اتهام ضد أحد أعضاء الخلية ويدعى محمد زرو، وذلك في المحكمة العسكرية.