ناشد مدير عام مشفى المقاصد بسام أبو لبدة، الحكومة الفلسطينية، بالتدخل العاجل وتقديم دفعة عاجلة لا تقل عن ثلاثين مليون شيكل من أجل سد الاحتياجات المالية الطارئة والعجز المالي الذي تعاني منه المشافي في القدس المحتلة.
وقال أبو لبدة في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن قرار الإدارة الأميركية الأخير بشأن قطع خمسة وعشرين مليون دولار من مساعداتها لمشافي القدس يحتاج إلى تحرك سريع من قبل القيادة والدول المانحة.
كما وأعلن عن عقد مؤتمر صحفي في الساعة الحادية عشرة غدا في مشفى المطلع لشرح صيغة المساعدات وطريقة توزيعها خلال الإدارات الأميركية السابقة، إضافة إلى إرسال كتب احتجاج وتوجيه رسالات نداء واستغاثة للدول المانحة والاتحاد الأوروبي والدول الإسلامية لتقوم بدورها في توفير الدعم اللازم لمشافي القدس.
وأوضح أبو لبدة، في تصريحه، أن المشافي الفلسطينية في القدس تعاني بالأصل من أزمة مالية خانقة نتيجة تكاثر الديون وأن قرار الإدارة الأميركي الأخير بشأن قطع ما قيمته خمسة وعشرين مليون دولار من مساعداتها سيؤدي إلى خنق هذه المؤسسات ومحاربة مقدرات شعبنا.
وفي السياق ذاته، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، أن قطع الإدارة الأمريكية المساعدات المالية التي تقدمها لمشافي القدس المحتلة يعد عقابا يستهدف شعبنا لفرض ما يسمى "صفقة القرن".
وأشار رأفت في تصريح اليوم، إلى أنه سيتم العمل من أجل توفير هذه الأموال سواء من قبل الحكومة أو من الدول العربية والإسلامية أو الصديقة لشعبنا في العالم، لافتا إلى أن شعبنا سيواصل رفضه ومقاومته لكل هذه الإجراءات الأمريكية التي تتم بتنسيق وتكامل مع الإجراءات الإسرائيلية على الأرض التي تستهدف تهويد القدس الشرقية وتكريسها كعاصمة لدولة الاحتلال، وتوسيع الاستيطان الاستعماري في عموم الضفة.