أدان المجلس الوطني استهداف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمستشفيات مدينة القدس المحتلة، من خلال وقف الدعم المالي الذي تقدمه لتلك المستشفيات، ومن ضمنها المستشفى الشهير اوغستا فكتوريا الذي بني عام 1910، معبرة عن أبشع صور العقاب الجماعي، الذي اعتادت انزاله بحق كل من يخالفها.
وفي تصريح لرئيس المجلس سليم الزعنون، اليوم الأحد، أكد على أن إدارة الرئيس ترمب تواصل سياساتها وقراراتها الهادفة لممارسة مزيد من الابتزاز والضغوط على الشعب الفلسطيني، مستغلة الضائقة التي تعاني منها تلك المستشفيات، نتيجة سياسة الاحتلال الاسرائيلي التي تستهدف المؤسسات الفلسطينية في العاصمة المحتلة.
وشدد الزعنون، على "أن الولايات المتحدة الأميركية بلغت مداها في ممارسة البلطجة والعنجهية في سياستها المعادية لحقوق شعبنا الفلسطيني، ولا تتورع عن استغلال الابعاد والاحتياجات الانسانية في خلافاتها مع دول العالم خدمة لأهدافها غير المشروعة، ومقايضة تلك الاحتياجات بالحقوق"