أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، إعلان الخارجية الاميركية إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، واصفُا الإعلان باللعبة السياسية السخيفة والسمجة.
وأضاف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيانٍ وصل "خبر" نسخة عنه، الاثنين، أن هذا العمل يجري تبريره بتوفير الحماية لحكام "تل أبيب" من المساءلة والمحاسبة على الجرائم التي يرتكبونها في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 بما فيها جرائم الاستيطان.
وفي سياق أخر، رحب خالد برفض وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني الإجتماع بوفد من المستوطنين برئاسة مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية يوسي داغان والذي وصل بروكسل في إطار جهود دعائية لمواجهة المقاطعة ضد "إسرائيل".
ودعا إلى الرد على الخطوة الأمريكية تجاه المنظمة بالتحرر من جميع التفاهمات القائمة مع الإدارة الأميركية بدءًا بإعلان الانضمام لجميع وكالات ومنظمات الأمم المتحدة التي تضع الإدارة الأمريكية "فيتو" على انضمام فلسطين لعضويتها وانتهاءً باستمرار الضغط على المحكمة الجنائية الدولية ودفعها لفتح تحقيق قضائي فوري بجرائم الاحتلال والاستيطان وتقديم المسؤولين عنها الى العدالة الدولية.
وشدد في دعوته على ضرورة تقديم قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية الذين شرعوا قبل أيام جريمة تطهير عرقي بتقديم غطاء قانوني لجريمة هدم قرية الخان الاحمر وترحيل سكانها، ما يعتبر وفق نظام روما لمحكمة الجنايات الدولية جريمة حرب موصوفة.
ومن المتوقع أن تعلن الإدارة الأمريكية اليوم إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بحجة القلق من تقديمه دعاوى في الجنائية الدولية ضد "إسرائيل".