والتفاوض مع حركة حماس

وثيقة: الاحتلال يُبلغ عائلة الشهيد "عبد العال" باحتجاز جثمانه لحين إبرام صفقة تبادل

وثيقة: الاحتلال يُبلغ عائلة الشهيد "عبد العال" باحتجاز جثمانه لحين إبرام صفقة تبادل
حجم الخط

كشفت عائلة الشهيد خالد سمير عبد العال "18 عاماً"، الذي اُستشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الثالث من يوليو الماضي على حدود محافظة رفح جنوب قطاع غزّة، أنها تلقت رسالة من الاحتلال تؤكد أن سلطات الاحتلال تحتجز جثمان نجلها.

وقال شقيق الشهيد في تصريح خاص بوكالة "خبر": إنه "بعد 70 يوماً من استشهاد شقيقي، أبلغنا الاحتلال رسمياً صباح اليوم الإثنين، أنه يحتجز جثمان الشهيد خالد سمير عبد العال، وذلك عبر رسالة خطية أرسلها عبر مؤسسة حقوق الإنسا".

وأشار إلى أن الاحتلال أبلغهم بأنه لن يُسلم جثمان الشهيد إلا عبر صفقة تبادل مع حركة حماس لتسليّم جنوده المحتجزين لدى كتائب القسام منذ عام 2014م.

وفي يوم الثالث من يوليو الماضي اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشاب خالد عبد العال شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة، عقب إطلاق النار صوب الشبان المتجمعين على الحدود بشكل سلمي ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.

ووفقاً لشهود العيان، فإن قوة إسرائيلية اجتازت السياج الفاصل آنذاك وقامت بسحب جثمان الشاب الشهيد، فيما تمكنت الطواقم الطبية من نقل إصابة أخرى إلى مسشتفى أبو يوسف النجار برفح.

وكانت والدة الشهيد الشاب خالد عبد العال، قد أطلقت عبر وكالة "خبر" رسالة طالبت خلالها مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالعمل الجاد على الإفراج عن جثمان نجلها الشهيد، لكي يتثنى لها وداعه قبل مواراته الثرى. 

ويحتجز الاحتلال منذ سنوات شهداء داخل مدافن بسيطة أحيطت بالحجارة دون شواهد، ومثبت فوقها لوحات معدنية تحمل أرقاماً بعضها تلاشى بشكل كامل، علماً بأنها غير معدة بشكل ديني وإنساني كمكان للدفن، بحيث يحملُ كل شهيد رقماً معيناً، ولهذا أطلق عليها اسم "مقابر الأرقام".

يُذكر أنّ "مقابر الأرقام" تقع في مناطق عسكرية مغلقة يمنع زيارتها، أو الاقتراب منها أو تصويرها، وهي خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويتخذ كل شهيد داخلها رقماً لتسهيل الوصول لجثمانه.

وثيقة سلمها الاحتلال لعائلة الشهيد

887.jpg
 

فيديو مناشدة والدة الشهيد