اعتصامات في مخيمات لبنان رفضاً لصفقة القرن والإجراءات ضد "الأونروا"

أونروا.jpg
حجم الخط

شارك أبناء شعبنا في مخيمات لبنان، اليوم الاثنين، بالاعتصام أمام مقرات وكالة الاونروا، رفضاً لصفقة القرن واحتجاجاً على السياسات الاميركية المعادية لشعبنا وقضيتنا وتمسكاً بحق العودة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، تلبية لدعوة اللجان الشعبية الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين.

وفي مخيم نهر البارد، شارك أبناء شعبنا وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في اعتصام أمام مكتب مدير خدمات الاونروا رفعوا فيه الشعارات المنددة بسياسة اميركا العدوانية ضد حقوق شعبنا، والمطالبة أن تبقى الأونروا على خدماتها للشعب الفلسطيني كونها الشاهد الحي على مأساته ومعاناته.

كما اعتصم أبناء شعبنا في مخيمات مار إلياس وشاتيلا وبرج البراجنة في بيروت، منددين بالقرارات الاميركية التي تستهدف إنهاء عمل وكالة الاونروا وشطب قضية اللاجئين.

وأكد المشاركون في الاعتصام الذي شارك فيه أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، ومديرة خدمات مخيم شاتيلا فريال كيوان، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأحزاب اللبنانية على رفض الابتزاز الاميركي لوكالة الاونروا، معلنين تمسكهم بحق العودة الى فلسطين وبوكالة الاونروا إلى حين تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 194.

كما تداعى أبناء شعبنا للاعتصام أمام مكتب مدير خدمات الوكالة في مخيم عين الحلوة بمشاركة قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاتحادات والمنظمات واللجان الشعبية الفلسطينية وحشد طلابي.

واكد المعتصمون تمسكهم بالأونروا وحق العودة ورفض سياسة ترمب وصفقة القرن ودعمهم لمواقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني.

وفي مخيم الرشيدية، اعتصم أبناء شعبنا دعما للشرعية الفلسطينية ورفضا لقرارات الإدارة الأميركية وقف المساعدات للأونروا بمشاركة قيادة وأعضاء حركة فتح، وفصائل المنظمة والجمعيات والمؤسسات والأندية والمكاتب الحركية.

وأكد عضو شعبة الرشيدية محمد دراز، أنه لا سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط إلا السلام الفلسطيني، وتحقيق الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين إلى ديارهم حسب القرار 194، وتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

بدوره، شدد عضو اللجنة الشعبية في المخيم أحمد أبو الذهب، على وقوف شعبنا وراء قيادتنا التاريخية ممثلة بالرئيس محمود عباس الذي ما زال  متمسكا بالثوابت والحقوق الفلسطينية في الحرية والعودة والاستقلال.

وفي سياق متصل، ندد اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان بالقرارات الاميركية بوقف الالتزامات المالية تجاه الأونروا، إضافة للمساعدات التي كانت تقدمها لمنظمة التحرير الفلسطينية.

واعتبر الاتحاد هذه الاجراءات بمثابة مزيد من الضغوط على الرئيس محمود عباس بسبب تصديه لصفقة القرن وتمسكه بحقوق أبناء شعبنا والقرارات الدولية وخصوصا قرار 194 المتعلق بحق العودة.